الموسوعة الحديثية


- إنَّ غُلامًا لي أبَقَ فنَذَرتُ إنْ أنا عايَنتُه أنْ أقطَعَ يدَه، فقد جاء فهو الآن بالجِسرِ، قال: فقال الحَسنُ: لا تَقطَعْ يدَه، وحَدَّثَه أنَّ رَجُلًا قال لعِمرانَ بنِ حُصَينٍ: إنَّ عبدًا لي أبَقَ وإنِّي نَذَرتُ إنْ أنا عايَنتُه أنْ أقطَعَ يدَه، قال: فلا تَقطَعْ يدَه؛ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَؤمُّ فينا، -أو قال: يقومُ فينا- فيَأمُرُنا بالصَّدقةِ، ويَنهانا عن المُثْلةِ.
خلاصة حكم المحدث : حسن، والمرفوع منه صحيح
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 19877
التخريج : أخرجه أبو داود (2667)، وأحمد (19877) واللفظ له
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 53)
2667- حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن الحسن، عن الهياج بن عمران، أن عمران أبق له غلام، فجعل لله عليه لئن قدر عليه ليقطعن يده، فأرسلني لأسأل له فأتيت سمرة بن جندب فسألته، فقال: ((كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يحثنا على الصدقة، وينهانا عن المثلة)). فأتيت عمران بن حصين فسألته فقال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحثنا على الصدقة وينهانا عن المثلة))

[مسند أحمد] (33/ 109)
19877- حدثنا إسماعيل، أخبرنا يونس قال: نبئت أن المسور جاء إلى الحسن فقال: إن غلاما لي أبق فنذرت إن أنا عاينته أن أقطع يده، فقد جاء فهو الآن بالجسر. قال: فقال الحسن: لا تقطع يده وحدثه، أن رجلا قال لعمران بن حصين: إن عبدا لي أبق وإني نذرت إن أنا عاينته أن أقطع يده. قال: فلا تقطع يده؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤم فينا، أو قال: يقوم فينا، (( فيأمرنا بالصدقة، وينهانا عن المثلة))