الموسوعة الحديثية


- صارت صَفِيَّةُ لدِحْيَةَ الكَلْبيِّ، ثمَّ صارت لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2996
التخريج : أخرجه مطولاً البخاري (947) باختلاف يسير، ومسلم (1365) بمعناه
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغنائم وتقسيمها مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - صفية بنت حيي غنائم - الصفي الذي كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 15 ط السلطانية)
((947- حدثنا مسدد، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن عبد العزيز بن صهيب، وثابت البناني، عن أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الصبح بغلس، ثم ركب فقال: (( الله أكبر خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم: {فساء صباح المنذرين} [الصافات: 177])) فخرجوا يسعون في السكك ويقولون: محمد والخميس- قال: والخميس الجيش- فظهر عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقتل المقاتلة وسبى الذراري، فصارت صفية لدحية الكلبي، وصارت لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم تزوجها، وجعل صداقها عتقها (( فقال عبد العزيز، لثابت: يا أبا محمد أنت سألت أنس بن مالك: ما أمهرها؟ قال: أمهرها نفسها، فتبسم))

[صحيح مسلم] (2/ 1047 )
88- (1365) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا شبابة، حدثنا سليمان، عن ثابت، عن أنس، ح وحدثني به عبد الله بن هاشم بن حيان، واللفظ له، حدثنا بهز، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، حدثنا أنس قال: صارت صفية لدحية في مقسمه، وجعلوا يمدحونها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ويقولون: ما رأينا في السبي مثلها، قال: فبعث إلى دحية، فأعطاه بها ما أراد، ثم دفعها إلى أمي، فقال: ((أصلحيها))، قال: ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر، حتى إذا جعلها في ظهره نزل، ثم ضرب عليها القبة، فلما أصبح، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من كان عنده فضل زاد، فليأتنا به))، قال: فجعل الرجل يجيء بفضل التمر، وفضل السويق، حتى جعلوا من ذلك سوادا حيسا، فجعلوا يأكلون من ذلك الحيس، ويشربون من حياض إلى جنبهم من ماء السماء، قال: فقال أنس: فكانت تلك وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها، قال: فانطلقنا، حتى إذا رأينا جدر المدينة هششنا إليها، فرفعنا مطينا، ورفع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطيته، قال: وصفية خلفه، قد أردفها رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فعثرت مطية رسول الله صلى الله عليه وسلم. فصرع وصرعت، قال: فليس أحد من الناس ينظر إليه، ولا إليها، حتى قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسترها، قال: فأتيناه، فقال: ((لم نضر))، قال: فدخلنا المدينة، فخرج جواري نسائه يتراءينها ويشمتن بصرعتها