الموسوعة الحديثية


- دخل رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ذات يوم المسجد فإذا هو برجل من الأنصار يقال له : أبو أمامة, فقال : يا أبًا أمامة مالي أراك جالسا في غير وقت صلاة ؟ قال : هموم لزمتني وديون يا رسول اللهِ, قال : أفلا أعلمك كلاما إذا قلته أذهب الله همك وقضى عنك دينك,قلت : بلى يا رسول اللهِ, قال : قل إذا أصبحت وإذا أمسيت : اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال قال : ففعلت ذلك فأذهب الله تعالى همي وغمي وقضى عني ديني
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الفتوحات الربانية الصفحة أو الرقم : 3/123
التخريج : أخرجه أبو داود (1555)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (305)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أذكار المساء استعاذة - الاستعاذة من الهم والحزن استعاذة - التعوذ أدعية وأذكار - الدعاء عند الكرب أدعية وأذكار - أذكار الصباح
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 93)
1555- حدثنا أحمد بن عبيد الغداني، أخبرنا غسان بن عوف، أخبرنا الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: دخل رسول صلى عليه وسلم ذات يوم المسجد، فإذا هو برجل من الأنصار، يقال له: أبو أمامة، فقال: ((يا أمامة، ما لي أراك جالسا في المسجد في غير وقت الصلاة؟))، قال: هموم لزمتني، وديون يا رسول الله، قال: ((أفلا أعلمك كلاما إذا أنت قلته أذهب عز وجل همك، وقضى عنك دينك؟))، قال: قلت: بلى، يا رسول، قال: ((قل إذا أصبحت، وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين، وقهر الرجال))، قال: ففعلت ذلك، فأذهب الله عز وجل همي، وقضى عني ديني.

الدعوات الكبير (1/ 414)
305- أخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا أبو بكر بن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا أحمد بن عبيد الله الغداني، أخبرنا غسان بن عوف، أخبرنا الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم المسجد، فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة، فقال: ((يا أبا أمامة ما لي أراك جالسا في المسجد في غير وقت صلاة؟)) قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله قال: ((أفلا أعلمك كلاما إذا قلته أذهب الله همك وقضى عنك دينك؟)) قال: قلت: بلى يا رسول الله، قال: ((قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من البخل والجبن، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال)) قال: فقلت ذلك، فأذهب الله عز وجل همي، وقضى عني ديني)).