الموسوعة الحديثية


- سُئِلْتُ عَنِ المُتَلَاعِنَيْنِ زَمَنَ مُصْعَبِ بنِ الزُّبَيْرِ، فَلَمْ أَدْرِ ما أَقُولُ فأتَيْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ عُمَرَ، فَقُلتُ: أَرَأَيْتَ المُتَلَاعِنَيْنِ أَيُفَرَّقُ بيْنَهُمَا؟..، ثُمَّ ذَكَرَ بمِثْلِ حَديثِ ابْنِ نُمَيْرٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1493
التخريج : من أفراد مسلم على البخاري. وقصة المتلاعنين أخرجها البخاري (5312)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور قرآن - أسباب النزول لعان و تلاعن - اللعان اعتصام بالسنة - توقف النبي في بعض الأمور عند عدم نزول الوحي لعان وتلاعن - التفريق بين المتلاعنين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح مسلم (2/ 1130 ت عبد الباقي)
: 4 - (‌1493) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا أبي. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة (واللفظ له). حدثنا عبد الله بن نمير. حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان عن سعيد بن جبير. قال: سئلت عن المتلاعنين في إمرة مصعب. أيفرق بينهما؟ قال: فما دريت ما أقول: فمضيت إلى منزل ابن عمر بمكة. فقلت للغلام: استأذن لي. قال: إنه قائل. فسمع صوتي. قال: ابن جبير؟ قلت: نعم. قال: ادخل. فوالله! ما جاء بك، هذه الساعة، إلا حاجة. فدخلت. فإذا هو مفترش برذعة. متوسد وسادة حشوها ليف. قلت: أبا عبد الرحمن! المتلاعنان، أيفرق بينما؟ قال: سبحان الله! نعم. إن أول من سأل عن ذلك فلان بن فلان. قال: يا رسول الله! أرأيت لو أن وجد أحدنا امرأته على فاحشة، كيف يصنع؟ إن تكلم تكلم بأمر عظيم. وإن سكت سكت على مثل ذلك. قال: فسكت النبي صلى الله عليه وسلم فلم يجبه. فلما كان بعد ذلك أتاه فقال: إن الذي سألتك عنه قد ابتليت به. فأنزل الله عز وجل هؤلاء الآيات في سورة النور: {والذين يرمون أزواجهم} [[24 /النور/6 - 9]] فتلاهن عليه ووعظه وذكره. وأخبره أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة. قال: لا، والذي بعثك بالحق! ما كذبت عليها. ثم دعاها فوعظها وذكرها وأخبرها أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة. قالت: لا. والذي بعثك بالحق! إنه لكاذب. فبدأ بالرجل فشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين. والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين. ثم ثنى بالمرأة فشهدت أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين. والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين. ثم فرق بينهما.

صحيح مسلم (2/ 1131 ت عبد الباقي)
: (1493) - وحدثنيه علي بن حجر السعدي. حدثنا عيسى بن يونس. حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان. قال: سمعت سعيد بن جبير قال: سئلت عن المتلاعنين، زمن مصعب بن الزبير. فلم أدر ما أقول: فأتيت عبد الله بن عمر. فقلت: أرأيت المتلاعنين أيفرق بينهما؟ ثم ذكر بمثل حديث ابن نمير.

[صحيح البخاري] (7/ 55)
: ‌5312 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان قال عمرو سمعت سعيد بن جبير قال: سألت ابن عمر عن المتلاعنين، فقال قال النبي صلى الله عليه وسلم للمتلاعنين: حسابكما على الله أحدكما كاذب لا سبيل لك عليها. قال: مالي، قال: لا مال لك إن كنت صدقت عليها، فهو بما استحللت من فرجها، وإن كنت كذبت عليها فذاك أبعد لك قال سفيان حفظته من عمرو وقال أيوب: سمعت سعيد بن جبير قال: قلت لابن عمر رجل لاعن امرأته، فقال بإصبعيه وفرق سفيان بين إصبعيه السبابة والوسطى فرق النبي صلى الله عليه وسلم بين أخوي بني العجلان وقال: الله يعلم إن أحدكما كاذب، فهل منكما تائب ثلاث مرات. قال سفيان: حفظته من عمرو وأيوب كما أخبرتك.