الموسوعة الحديثية


- قالَ أَنَسُ بنُ مَالِكٍ: أَقْبَلْنَا مع النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، أَنَا وَأَبُو طَلْحَةَ، وَصَفِيَّةُ رَدِيفَتُهُ علَى نَاقَتِهِ، حتَّى إذَا كُنَّا بظَهْرِ المَدِينَةِ، قالَ: آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ، فَلَمْ يَزَلْ يقولُ ذلكَ حتَّى قَدِمْنَا المَدِينَةَ
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1345
التخريج : أخرجه البخاري (3085)، وأحمد (12947)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10309) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: توبة - الحض على التوبة أدعية وأذكار - الذكر عند السفر والرجوع منه سفر - جواز الإرداف على الدابة أدعية وأذكار - حمد الله في كل الأحوال حج - ما يقول من قدم من حج أو غيره أو أراد سفرا وما جاء في توديع المسافر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 980)
429 - (1345) وحدثني زهير بن حرب، حدثنا إسماعيل ابن علية، عن يحيى بن أبي إسحاق، قال: قال أنس بن مالك: أقبلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، أنا وأبو طلحة، وصفية رديفته على ناقته، حتى إذا كنا بظهر المدينة، قال: آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون، فلم يزل يقول ذلك حتى قدمنا المدينة،

[صحيح البخاري] (4/ 76)
3085 - حدثنا أبو معمر، حدثنا عبد الوارث، قال: حدثني يحيى بن أبي إسحاق، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم مقفله من عسفان ورسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته، وقد أردف صفية بنت حيي، فعثرت ناقته، فصرعا جميعا، فاقتحم أبو طلحة، فقال: يا رسول الله جعلني الله فداءك، قال: عليك المرأة، فقلب ثوبا على وجهه، وأتاها، فألقاه عليها، وأصلح لهما مركبهما، فركبا واكتنفنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أشرفنا على المدينة قال: آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون فلم يزل يقول ذلك حتى دخل المدينة

[مسند أحمد] (20/ 276)
12947 - حدثنا عبد الأعلى، عن يحيى بن أبي إسحاق، عن أنس قال: " أقبلنا من خيبر أنا وأبو طلحة ورسول الله صلى الله عليه وسلم، وصفية رديفته، قال: فعثرت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصرع رسول الله صلى الله عليه وسلم وصرعت صفية. قال: فاقتحم أبو طلحة فقال: يا رسول الله، جعلني الله فداك، - قال: أشك قال ذاك أم لا - أضررت؟ قال: لا، عليك المرأة قال: فألقى أبو طلحة على وجهه الثوب، فانطلق إليها فمد ثوبه عليها، ثم أصلح لها رحلها، فركبنا، ثم اكتنفناه، أحدنا عن يمينه والآخر عن شماله، فلما أشرفنا على المدينة، أو كنا بظهر الحرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: آيبون، تائبون عابدون، لربنا حامدون فلم يزل يقولهن حتى دخلنا المدينة

سنن النسائي الكبري (9/ 204)
10309 - أخبرنا عمران بن موسى، حدثنا عبد الوارث، حدثنا يحيى بن أبي إسحاق، حدثنا أنس بن مالك، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مقفله من عسفان، فلما أشرف على المدينة قال: آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون، فلم يزل يقول ذلك حتى دخلنا المدينة.