الموسوعة الحديثية


- خرَجتُ حاجًّا، فدخَلتُ البيتَ، فجاء عبدُ اللهِ بنُ عُمرَ فدخَل، فلما كان بين الساريتَينِ مَشى، حتى لصق بالحائطِ، فصلَّى أربعَ ركعاتٍ، قال : فجئتُ حتى صلَّيتُ إلى جنبِه، قال : فلما انصَرَف قلتُ له : إنَّ أُناسًا يصلُّونَ هاهنا وهاهنا، فأينَ صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قال : هاهُنا, أخبَرَني أسامةُ بنُ زيدٍ، أنه رأى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم, صلَّى، فقلتُ: كم صلَّى ؟ فقال: على هذا أجِدُني ألومُ نفسي، مكَثتُ معه عُمرًا لم أسألْه، فلما كان العامُ المقبِلُ، خرَجتُ حاجًّا، فجئتُ حتى دخلتُ البيتَ، ثم قمتُ مقامَه، قال : فجاء ابنُ الزبيرِ حتى قام إلى جنبي، قال : فلم يزَلْ يزحَمُني، حتى أخرَجَني، قال : فصلَّى أربعًا
خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 3/194
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((المسند)) (151)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (1315).
التصنيف الموضوعي: حج - دخول الكعبة والصلاة فيها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند ابن أبي شيبة] (1/ 117)
: 151 - نا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمارة، عن أبي الشعثاء ، قال: ‌خرجت ‌حاجا فدخلت البيت، فجاء عبد الله بن عمرو فدخل، فلما كان بين الساريتين، مشى حتى لصق بالحائط، فصلى أربع ركعات، فقمت حتى صليت إلى جنبه، فلما انصرف. قلت له: فأين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هاهنا ، أخبرني أسامة قال: قلت: فكم صلى، فقال: أجدني ألوم نفسي أني مكثت معه عمرا لم أسأله كم صلى؟ قلت: فلما كان العام المقبل ‌خرجت ‌حاجا - يعني دخلت البيت - فقمت مقام أسامة فجاء ابن الزبير حتى قام جنبي، فلم يزل يزاحمني حتى أخرجني، قال: فصلى أربعا.

[الأحاديث المختارة] (4/ 103)
: 1315 - أخبرنا المبارك بن أبي المعالي الحربي - ببغداد - أن هبة الله أخبرهم - قراءة عليه - أنا الحسن، أنا أحمد، نا عبد الله، حدثني أبي، نا أبو معاوية، نا الأعمش، عن عمارة، عن أبي الشعثاء قال: خرجت حاجا فجئت حتى دخلت البيت، فلما كنت بين الساريتين مضيت حتى لزقت بالحائط، فجاء ابن عمر يصلي إلى جنبي فصلى أربعا، فلما صلى قلت له: أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من البيت؟ قال: أخبرني أسامة بن زيد أنه صلى هاهنا، فقلت: كم صلى؟ فقال: على هذا أجدني ألوم نفسي، إني مكثت معه عمرا لم أسأله كم صلى، ثم حججت من العام المقبل فجئت حتى قمت في مقامه، فجاء ابن الزبير حتى قام إلى جنبي، ولم يزل يزحمني حتى أخرجني منه، ثم صلى فيه. أبو الشعثاء اسمه: سليم بن الأسود الكوفي والد الأشعث. وعمارة هو ابن عمير التيمي - تيم الله - الكوفي، كلاهما من رجال الصحيح. قال الدارقطني: رواه أبو معاوية الضرير، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن أبي الشعثاء، عن ابن عمر قال: أخبرني أسامة بن زيد وخالفه أبو عبيدة بن معمر. فرواه عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي الشعثاء، عن ابن عمر، عن أسامة بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم. ورواه يزيد بن زريع وأشهل بن حاتم ومحمد بن أبي عدي والنضر بن شميل، عن ابن عون، عن نافع، عن ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل البيت ومعه أسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة، فلقيتهم فسألتهم، فقالوا: فأسنده عن ابن عمر عن ثلاثتهم. وقد روي في الصحيح من حديث ابن عباس، عن أسامة: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل البيت دعا في نواحيه كلها، ولم يصل فيه حتى خرج، فلما خرج ركع في قبل البيت ركعتين، فقال: هذه القبلة.