الموسوعة الحديثية


- ركعتانِ بآيةِ الكرسيِّ في الأُولى وآمن الرسولُ في الثانيةِ ثم يدعو بعدَ السلامِ اللهمَّ يا مؤْنِسَ كلِّ وحيدٍ ويا صاحبَ كلِّ فريدٍ ويا قريبًا غيرَ بعيدٍ ويا شاهدًا غيرَ غائبٍ ويا غالبًا غيرَ مغلوبٍ يا حيُّ يا قيومُ يا ذا الجلالِ والإكرامِ يا بديعُ السماواتِ والأرضِ أسألُك باسمِك الرحمنِ الرحيمِ الحيِّ القيومِ الذي عنتْ له الوجوهُ وخشعتْ له ووجلتْ له القلوبُ من خشيتِه أن تُصلَّي على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ وأن تفعلَ بي كذا فإنَّه يُقضي حاجتُه
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو هاشم ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : السيوطي | المصدر : تذكرة الموضوعات الصفحة أو الرقم : 50
التخريج : أخرجه الديلمي كما في ((تخريج الإحياء)) للعراقي (1/ 540)، وابن عساكر في ((معجم الشيوخ)) (245) كلاهما بلفظه مطولا .
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - صلاة الحاجة عقيدة - إثبات أسماء الله فضائل سور وآيات - سورة البقرة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تخريج أحاديث إحياء علوم الدين (1/ 540)
: قال الديلمي أخبرنا أبي أخبرنا أبو الحسن الهكاري حدثنا على بن الحسين بن الحسن وذكر أن له مائة وخمسة وخمسين سنة حدثني شيخي شقيق ابن إبراهيم البلخي حدثنا أبو هاشم الإبلي عن ‌أنس رفعه من كانت له حاجة إلى الله فليسبغ الوضوء وليصل ركعتين يقرأ في الأولى بالفاتحة وآية الكرسي وفي الثانية بالفاتحة وآمن الرسول ثم يتشهد ويسلم ويدعو بهذا الدعاء اللهم ‌يا ‌مؤنس ‌كل ‌وحيد ويا صاحب كل فريد ويا قريباً غير بعيد ويا شاهداً غير غائب ويا غالباً غير مغلوب يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام يا بديع السماوات والأرض أسألك باسمك الرحمن الرحيم الحي القيوم الذي عنت له الوجوه وخشعت له الأصوات ووجلت له القلوب من خشيته أن تصلي على محمد وعلى آل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا فإنه تقضى حاجته اهـ. قلت: أبو الحسن الهكاري شيخ والد الديلمي قد تكلم فيه ابن عساكر وقال لم يكن موثوقاً به كما تقدم في ترجمته في صلاة يوم الإثنين وفي كيفية صلاة الحاجة وآيات مختلفة

معجم الشيوخ (1/ 213)
: 245- حدثنا‌‌ جامع بن هبة الله بن محمد بن علي بن شهادة أبو الفضائل الرحبي من لفظه برحبة مالك بن طوق قال ثنا أبو علي الحسن بن علي بن يوسف بن أحمد القرشي ثنا الإمام الوالد قدس الله روحه قال ثنا الشريف المعمر أبو عبد الله الحسين بن علي الحسيني قال حدثني شيخي شقيق البلخي قال حدثني أبو هاشم الأبلي قال حدثني ‌أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كانت له إلى الله حاجة فليسبغ الوضوء وليصل ركعتين وليقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب وآية الكرسي وفي الثانية بأم الكتاب و {آمن الرسول} فإذا فرغ من صلاته يدعو بهذا الدعاء وهو ‌يا ‌مؤنس ‌كل ‌وحيد ويا صاحب كل فريد ويا قريب غير بعيد ويا شاهد غير غائب ويا غالب غير مغلوب يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام يا بديع السماوات والأرض اللهم إني أسألك باسمك باسم الله الرحمن الرحيم الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم وأسألك باسمك بسم الله الرحمن بالرحيم الحي القيوم الذي عنت له الوجوه وخضعت له الرقاب وخشعت له الأصوات ووجلت له القلوب من خشيته أن تصلي على محمد وعلى آل محمد وأن تجعل لي من أمري فرجا ومن كل هم وغم مخرجا وتفعل بي كذا وكذا. قال لنا أبو الفضائل ذكر الشيخ أن والده أخبره أنه لقي الشريف المعمر فذكر أنه عاش مائتي سنة وستين سنة. هذا حديث لم أكتبه إلا من هذا الوجه وإسناده إسناد واه والحمل فيه على الشريف والله أعلم.