الموسوعة الحديثية


- أقربُ ما يكونُ الرَّبُّ مِنَ العَبدِ في جَوفِ اللَّيلِ الآخِرِ ؛ فإنِ اسْتطعتَ أنْ تكونَ ممَّنْ يذكُرُ اللهَ في تلكَ السَّاعةِ فكُنْ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عمرو بن عبسة | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 4/61
التخريج : أخرجه الترمذي (3579) بلفظه ، والنسائي (572) ، والطحاوي في ((شرح المشكل)) (3971) مطولا ، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (605) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - وقت القيام تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل قيام الليل أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 569)
: 3579 - حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال: أخبرنا إسحاق بن عيسى، قال: حدثني معن قال: حدثني معاوية بن صالح، عن ضمرة بن حبيب، قال: سمعت أبا أمامة، يقول: حدثني ‌عمرو ‌بن ‌عبسة، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: ‌أقرب ‌ما ‌يكون ‌الرب ‌من ‌العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه

[سنن النسائي] (1/ 393)
: 572 - أخبرنا عمرو بن منصور قال: أخبرنا آدم بن أبي إياس قال: حدثنا الليث بن سعد قال: حدثنا معاوية بن صالح قال: أخبرني أبو يحيى سليم بن عامر وضمرة بن حبيب وأبو طلحة نعيم بن زياد قالوا: سمعنا أبا أمامة الباهلي يقول: سمعت ‌عمرو ‌بن ‌عبسة يقول: قلت: يا رسول الله، هل من ساعة أقرب من الأخرى، أو هل من ساعة يبتغى ذكرها؟ قال: "نعم، إن ‌أقرب ‌ما ‌يكون ‌الرب عز وجل ‌من ‌العبد جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله عز وجل في تلك الساعة؛ فكن؛ فإن الصلاة محضورة مشهودة إلى طلوع الشمس، فإنها تطلع بين قرني شيطان، وهي ساعة صلاة الكفار، فدع الصلاة حتى ترتفع قيد رمح ويذهب شعاعها، ثم الصلاة محضورة مشهودة حتى تعتدل الشمس اعتدال الرمح بنصف النهار؛ فإنها ساعة تفتح فيها أبواب جهنم وتسجر، فدع الصلاة حتى يفيء الفيء، ثم الصلاة محضورة مشهودة حتى تغيب الشمس؛ فإنها تغيب بين قرني شيطان، وهي صلاة الكفار".

[مسند الشاميين للطبراني] (1/ 349)
: 605 - حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي، ثنا هشام بن عمار، ثنا صدقة بن خالد، ثنا عبد الرحمن بن يزيد، ثنا أبي، عن ‌عمرو ‌بن ‌عبسة، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: ‌أقرب ‌ما ‌يكون ‌الرب ‌من ‌العبد جوف الليل الآخر ، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله تعالى في تلك الساعة فافعل

[شرح مشكل الآثار] (10/ 132)
: 3971 - حدثنا بحر بن نصر الخولاني، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: حدثني معاوية بن صالح الحمصي، قال: حدثني أبو يحيى، قال أبو جعفر، وهو سليم بن عامر الخبائري، وضمرة بن حبيب، وأبو طلحة، عن أبي أمامة الباهلي، قال: حدثني ‌عمرو ‌بن ‌عبسة السلمي، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن ‌أقرب ‌ما ‌يكون ‌الرب عز وجل ‌من ‌العبد جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله عز وجل في تلك الساعة فافعل؛ فإن الصلاة محضورة مشهودة إلى طلوع الشمس، فإذا طلعت فإنها تطلع بين قرني شيطان، وهي ساعة صلاة الكفار، فدع الصلاة حتى ترتفع، ويذهب شعاعها " قال معاوية: وأما ضمرة، فقال: " حتى ترتفع قيد رمح، ثم الصلاة محضورة مشهودة إلى أن ينتصف النهار، وإنها ساعة تفتح أبواب جهنم وتسجر، فدع الصلاة حتى يفيء الفيء، ثم الصلاة محضورة مشهودة إلى غروب الشمس، فإنها تغرب بين قرني شيطان، وهي ساعة صلاة الكفار "