الموسوعة الحديثية


- جاءَ رجلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : ما تقولُ في حِرْفَتِي ؟ قال : وما حِرْفَتُكَ ؟ قال : أُعَلِّمُ الصِّبْيانَ، فقال لهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إِنَّ للهِ تَعالَى، في السَّماءِ الرَّابِعَةِ ملائكةً لا يَعْلَمُ عَدَدَهُمْ إلَّا اللهُ يَسْتَغْفِرُونَ لِلْمُعَلِّمِينَ والصِّبْيانِ.. نفقةُ الصبيانِ، ونفقةُ المعلمِ، ونفقةُ المتعلمِ، ونفقةُ الحجِّ، ونفقةُ شهرِ رمضانَ لا يحاسبُ اللهُ العبدَ عليْها يومَ القيامةِ... خِدْمَةُ العُلَماءِ دينٌ، ومُجَالَسَتُهُمْ كَرَمٌ، والنَّظَرُ إليهِمْ عِبادَةٌ، والمَشْيُ مَعَهُمْ فَخْرٌ، ومُخَالَطَتُهُمْ دَوَاءٌ، ينزلُ عليهم ثلاثُونَ رحمةً، وعلى غَيْرِهِمْ رحمةٌ واحدةٌ، هُمْ أوْلِياءُ اللهِ عزَّ وجلَّ، طوبى لِمَنْ خَالَطَهُمْ، خلقَهُمُ اللهُ شِفَاءً لِلنَّاسِ، فمَنْ جفاهُمْ ندمَ، ومَنْ خدمَهُمْ لمْ يندمْ
خلاصة حكم المحدث : ظاهر البطلان
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان الصفحة أو الرقم : 4/416
التخريج : أخرجه ابن النجار في ((الذيل))، كما في ((لسان الميزان))، لابن حجر ((3/ 246))
التصنيف الموضوعي: إجارة - كسب المعلم علم - الحث على طلب العلم علم - فضل العالم على الجاهل علم - فضل العلم علم - فضل مجالس العلم والذكر علم - فضل من تعلم وعلم غيره ونشر العلم ملائكة - أعمال الملائكة آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


لسان الميزان (3/ 246)
[[1081]] "ز - العباس" بن هذيل قدم بغداد وحدث بها بحديث منكر رواه عنه من أهلها محمد بن علي بن عبيد الله السلمي قال ابن النجار في الذيل ثم ساق الحديث من جهة السلمي قال حدثنا العباس بن الهذيل قدم حاجا قال ثنا محمد بن غياث ثنا محمد بن هانئ ثنا أبو القاسم الوضاح بن عاصم ثنا أبي عن محمد بن قيس عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال ما تقول في حرفتى قال: "وما حرفتك" قال أعلم الصبيان فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إن لله تعالى في السماء الرابعة ملائكة لا يعلم عددهم إلا الله تعالى يستغفرون للمعلمين والصبيان" وقال نفقة الصبيان ونفقة المعلم ونفقة الحج ونفقة شهر رمضان لا يحاسب الله العبد عليها يوم القيامة وقال خدمة العلماء دين ومجالستهم كرم والنظر إليهم عبادة والمشي معهم فخر ومخالطتهم دواء ينزل عليهم ثلاثون رحمة وعلى غيرهم رحمة واحدة هم أولياء الله عز وجل طوبى لمن خالطهم خلقهم الله متبعا للناس فمن لم يخدمهم ندم ومن خدمهم لم يندم" قلت هذا ظاهر البطلان يدرك ذلك من له أدنى فهم في هذا الشأن وفي السند غير واحد من المجهولين وجبير وان كان متروك الحديث عندهم ما أظنه يحتمل مثل هذا والضحاك في نفسه صدوق لكن روايته عن ابن عباس رضي الله عنهما منقطعة وبالله التوفيق.