الموسوعة الحديثية


- إنَّ " عليك السلامَ " تحيةُ الميتِ، إنَّ " عليك السلامَ " تحيةُ الميتِ ثلاثًا، إذا لقى الرجلُ أخاه المسلمَ فليقل : السلامُ عليكم و رحمةُ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد بلفظ آخر وله شاهد مرسل صحيح
الراوي : رجل من قوم أبي تميمة الهجيمي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 2846
التخريج : أخرجه الترمذي (2721) بلفظه، وأبو داود (4084)، والنسائي في ((الكبرى)) (10077)، والحاكم (7372) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - تحية الموتى آداب السلام - السلام على من أتى جماعة أو فارقهم آداب السلام - كيفية السلام بر وصلة - حق المسلم على المسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 71)
: 2721 - حدثنا سويد قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا خالد الحذاء، عن أبي تميمة الهجيمي، عن رجل، من قومه قال: طلبت النبي صلى الله عليه وسلم فلم أقدر عليه فجلست، فإذا نفر هو فيهم ولا أعرفه وهو يصلح بينهم، فلما فرغ قام معه بعضهم، فقالوا: يا رسول الله. فلما رأيت ذلك قلت: عليك السلام يا رسول الله، عليك السلام يا رسول الله، عليك السلام يا رسول الله، قال: إن عليك السلام تحية الميت، إن عليك السلام تحية الميت ثلاثا، ثم أقبل علي فقال: " ‌إذا ‌لقي ‌الرجل ‌أخاه ‌المسلم ‌فليقل: ‌السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "، ثم رد علي النبي صلى الله عليه وسلم قال: وعليك ورحمة، الله وعليك ورحمة الله، وعليك ورحمة الله: وقد روى هذا الحديث أبو غفار، عن أبي تميمة الهجيمي، عن أبي جري جابر بن سليم الهجيمي قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث " وأبو تميمة اسمه: طريف بن مجالد "

سنن أبي داود (4/ 56)
: 4084 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن أبي غفار، حدثنا أبو تميمة الهجيمي - وأبو تميمة اسمه طريف بن مجالد - عن أبي جري جابر بن سليم، قال: رأيت رجلا يصدر الناس عن رأيه، لا يقول شيئا إلا صدروا عنه، قلت: من هذا؟ قالوا: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: عليك السلام يا رسول الله، مرتين، قال: " لا تقل: عليك السلام، فإن ‌عليك ‌السلام ‌تحية ‌الميت، قل: السلام عليك " قال: قلت: أنت رسول الله؟ قال: أنا رسول الله الذي إذا أصابك ضر فدعوته كشفه عنك، وإن أصابك عام سنة فدعوته، أنبتها لك، وإذا كنت بأرض قفراء - أو فلاة - فضلت راحلتك فدعوته، ردها عليك، قال: قلت: اعهد إلي، قال: لا تسبن أحدا قال: فما سببت بعده حرا، ولا عبدا، ولا بعيرا، ولا شاة، قال: ولا تحقرن شيئا من المعروف، وأن تكلم أخاك وأنت منبسط إليه وجهك إن ذلك من المعروف، وارفع إزارك إلى نصف الساق، فإن أبيت فإلى الكعبين، وإياك وإسبال الإزار، فإنها من المخيلة، وإن الله لا يحب المخيلة، وإن امرؤ شتمك وعيرك بما يعلم فيك، فلا تعيره بما تعلم فيه، فإنما وبال ذلك عليه

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (9/ 127)
: 10077 - أخبرني عمران بن يزيد قال: حدثنا عيسى يعني ابن يونس قال: حدثنا المثنى أبو غفار قال: حدثنا أبو تميمة الهجيمي، عن أبي جري قال: انتهيت إلى رجل والناس حوله لا يصدرون إلا عن قوله، ما قال من شيء صدروا عنه، قلت: من هذا؟ قالوا: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: عليك السلام يا رسول الله، ثلاث مرات قال: " لا تقل عليك السلام، فإنها تحية الميت، ولكن قل: السلام عليك "

المستدرك على الصحيحين (4/ 206)
: 7382 - أخبرنا الحسن بن يعقوب العدل، ثنا محمد بن عبد الوهاب الفرا، أنبأ جعفر بن عون، أنبأ سعيد بن إياس الجريري، عن أبي السليل، عن أبي تميمة الهجيمي، عن جابر بن سليم الهجيمي، رضي الله عنه قال: لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض طرق المدينة وعليه إزار من قطن منتشر الحاشية قلت: عليك السلام يا محمد أو يا رسول الله فقال: عليك السلام، ‌تحية ‌الميت عليك السلام، ‌تحية ‌الميت عليك السلام، ‌تحية ‌الميت سلام عليكم، سلام عليكم، سلام عليكم أي هكذا فقل قال: فسألته عن الإزار فأقنع ظهره وأخذ بمعظم ساقه فقال: هاهنا فإن أبيت فهاهنا فوق الكعبين، فإن أبيت فإن الله لا يحب كل مختال فخور هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "