الموسوعة الحديثية


- خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى خَيْبرَ، فسرَيْنا ليلًا، فقال رجُلٌ مِن القَومِ لعامِرِ بنِ الأَكْوعِ: ألَا تُسمِعُنا هُنَيَّاتِكَ؟ وكان عامرٌ رجُلًا شاعرًا، فنزَلَ يَحْدو بالقَومِ يقولُ: اللهم لولا أنتَ ما اهتَدَيْنا... ولا تصَدَّقْنا ولا صلَّيْنا فاغفِرْ فِداءً لكَ ما اقتَفَيْنا... وثبِّتِ الأقدامَ إنْ لاقَيْنا وألقِيَنْ سَكينةً علينا... إنَّا إذا صِيحَ بنا أتَيْنا وبالصِّياحِ عَوَّلوا علَيْنا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن هذا السائقُ؟ قالوا: عامرٌ. قال: يرحَمُه اللهُ.
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد]
الراوي : سلمة بن الأكوع | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الشرعية الصغرى الصفحة أو الرقم : 525
التخريج : أخرجه البخاري (4196 ) ومسلم (1802) والنسائي (3150) بزيادة في أخره باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - عامر بن الأكوع مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم شعر - استماع النبي للشعر وإنشاده في المسجد شعر - الرخصة في الشعر ما لم يكن شركا أو هجاء مسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح البخاري (5/ 130)
4196 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه، قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، فسرنا ليلا، فقال رجل من القوم لعامر: يا عامر ألا تسمعنا من هنيهاتك؟ وكان عامر رجلا شاعرا، فنزل يحدو بالقوم يقول: [[البحر الرجز]] اللهم لولا أنت ما اهتدينا ... ولا تصدقنا ولا صلينا فاغفر فداء لك ما أبقينا ... وثبت الأقدام إن لاقينا وألقين سكينة علينا ... إنا إذا صيح بنا أبينا وبالصياح عولوا علينا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من هذا السائق، قالوا: عامر بن الأكوع، قال: يرحمه الله قال رجل من القوم: وجبت يا نبي الله، لولا أمتعتنا به؟ فأتينا خيبر فحاصرناهم حتى أصابتنا مخمصة شديدة، ثم إن الله تعالى فتحها عليهم، فلما أمسى الناس مساء اليوم الذي فتحت عليهم، أوقدوا نيرانا كثيرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما هذه النيران على أي شيء توقدون؟ قالوا: على لحم، قال: على أي لحم؟ قالوا: لحم حمر الإنسية، قال النبي صلى الله عليه وسلم: أهريقوها واكسروها، فقال رجل: يا رسول الله، أو نهريقها ونغسلها؟ قال: أو ذاك. فلما تصاف القوم كان سيف عامر قصيرا، فتناول به ساق يهودي ليضربه، ويرجع ذباب سيفه، فأصاب عين ركبة عامر فمات منه، قال: فلما قفلوا قال سلمة: رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيدي، قال: ما لك قلت له: فداك أبي وأمي، زعموا أن عامرا حبط عمله؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: كذب من قاله، إن له لأجرين - وجمع بين إصبعيه - إنه لجاهد مجاهد، قل عربي مشى بها مثله، حدثنا قتيبة، حدثنا حاتم قال: نشأ بها

صحيح مسلم (3/ 1427)
123 - (1802) حدثنا قتيبة بن سعيد، ومحمد بن عباد، واللفظ لابن عباد، قالا: حدثنا حاتم وهو ابن إسماعيل، عن يزيد بن أبي عبيد، مولى سلمة بن الأكوع، عن سلمة بن الأكوع، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، فتسيرنا ليلا، فقال رجل من القوم لعامر بن الأكوع: ألا تسمعنا من هنيهاتك، وكان عامر رجلا شاعرا، فنزل يحدو بالقوم، يقول : اللهم لولا أنت ما اهتدينا، ولا تصدقنا ولا صلينا فاغفر فداء لك ما اقتفينا، وثبت الأقدام إن لاقينا، وألقين سكينة علينا، إنا إذا صيح بنا أتينا، وبالصياح عولوا علينا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من هذا السائق؟ قالوا: عامر، قال: يرحمه الله، فقال رجل من القوم: وجبت يا رسول الله، لولا أمتعتنا به، قال: فأتينا خيبر، فحاصرناهم حتى أصابتنا مخمصة شديدة، ثم قال: إن الله فتحها عليكم، قال: فلما أمسى الناس مساء اليوم الذي فتحت عليهم، أوقدوا نيرانا كثيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذه النيران؟ على أي شيء توقدون؟ فقالوا: على لحم، قال: أي لحم؟ قالوا: لحم حمر الإنسية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أهريقوها، واكسروها، فقال رجل: أو يهريقوها ويغسلوها؟ فقال: أو ذاك، قال: فلما تصاف القوم كان سيف عامر فيه قصر، فتناول به ساق يهودي ليضربه، ويرجع ذباب سيفه، فأصاب ركبة عامر فمات منه، قال: فلما قفلوا، قال سلمة وهو آخذ بيدي: قال: فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم ساكتا، قال: ما لك؟ قلت له: فداك أبي وأمي زعموا أن عامرا حبط عمله، قال: من قاله؟ قلت: فلان وفلان وأسيد بن حضير الأنصاري، فقال: كذب من قاله، إن له لأجرين وجمع بين إصبعيه، إنه لجاهد مجاهد قل عربي مشى بها مثله، وخالف قتيبة محمدا في الحديث في حرفين، وفي رواية ابن عباد: وألق سكينة علينا

سنن النسائي (6/ 30)
3150 - أخبرنا عمرو بن سواد، قال: أنبأنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عبد الرحمن، وعبد الله، ابنا كعب بن مالك، أن سلمة بن الأكوع، قال: لما كان يوم خيبر قاتل أخي قتالا شديدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فارتد عليه سيفه فقتله، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك وشكوا فيه رجل مات بسلاحه، قال سلمة: فقفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر، فقلت: يا رسول الله، أتأذن لي أن أرتجز بك، فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: اعلم ما تقول، فقلت: [[البحر الرجز]] والله لولا الله ما اهتدينا ... ولا تصدقنا ولا صلينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدقت فأنزلن سكينة علينا ... وثبت الأقدام إن لاقينا والمشركون قد بغوا علينا فلما قضيت رجزي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال هذا؟ قلت: أخي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يرحمه الله، فقلت: يا رسول الله، والله إن ناسا ليهابون الصلاة عليه يقولون: رجل مات بسلاحه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مات جاهدا مجاهدا قال ابن شهاب: ثم سألت ابنا لسلمة بن الأكوع، فحدثني، عن أبيه، مثل ذلك، غير أنه قال حين قلت: إن ناسا ليهابون الصلاة عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذبوا، مات جاهدا مجاهدا، فله أجره مرتين، وأشار بأصبعيه