الموسوعة الحديثية


- يا مَعمَرُ، أمْكَنَكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من شَحْمةِ أُذُنِه، وفي يَدِكَ المُوسى، فقال مَعمَرٌ: أمَا واللهِ يا رسولَ اللهِ، إنَّ ذلك لمِن نِعمةِ اللهِ عليَّ ومَنِّه، قال: أجَلْ إذنْ أَقَرُّ لكَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا عبدالرحمن بن عقبة راويه عن معمر لم يوثق
الراوي : معمر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 2/248
التخريج : أخرجه أبو القاسم البغوي في ((معجم الصحابة)) مختصرا بنحوه، وأحمد (27249) وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (671) مطولا.
التصنيف الموضوعي: حج - الحلق والتقصير حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


معجم الصحابة للبغوي (5/ 335)
: 2165 - أخبرنا عبد الله قال: حدثنا أحمد بن عباد الفرغاني قال: حدثنا يعقوب بن محمد الزهري قال: حدثني محمد بن إبراهيم مولى بني زهرة عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن مولى معمر بن نضلة عن معمر قال قمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر ومعي موسى أحلق رأسه فقال يا معمر أمكنك رسول الله صلى الله عليه وسلم من شحمة أذنيه قال قلت ذلك من مَنِّ الله قال أجل فحلقت رأسه.

[مسند أحمد] (45/ 221 ط الرسالة)
: ‌27249 - حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب المصري، عن عبد الرحمن بن عقبة مولى معمر بن عبد الله بن نافع بن نضلة العدوي، عن معمر بن عبد الله، قال: كنت أرحل لرسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع. قال: فقال لي ليلة من الليالي: " يا معمر، لقد وجدت الليلة في أنساعي اضطرابا؟ " قال: فقلت: أما والذي بعثك بالحق، لقد شددتها كما كنت أشدها، ولكنه أرخاها من قد كان نفس علي مكاني منك، لتستبدل بي غيري، قال: فقال: " أما إني غير فاعل " قال: فلما نحر رسول الله صلى الله عليه وسلم هديه بمنى، أمرني أن أحلقه، قال: فأخذت الموسى، فقمت على رأسه، قال: فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهي، وقال لي: " يا معمر، أمكنك رسول الله صلى الله عليه وسلم من شحمة أذنه وفي يدك الموسى ". قال: فقلت: أما والله يا رسول الله، إن ذلك لمن نعمة الله علي ومنه. قال: فقال: " أجل إذا أقر لك ". قال: ثم حلقت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (2/ 7)
: ‌671 - حدثنا يحيى بن خلف، نا عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبى حبيب، عن عبد الرحمن بن عقبة مولى معمر، عن معمر رضي الله عنه قال: كنت أرحل لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فبينما هو يسير ذات ليلة وأنا معه فقال: يا معمر، إني أجد في أنساعي الليلة اضطرابا ، قلت: والذي بعثك بالحق لقد شددتها كما كنت أشدها، ولكن بعض من حسدني على منزلتي منك هو صنع ذلك لتستبدل بي غيري، قال: ما كنت لأفعل ، قال: فكنت أرحل له، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حجه وكان يوم النحر جلس ليحلق، فدعاني فأعطاني الموسى، ثم رفع رأسه فنظر في وجهي فقال: يا معمر، أمكنك رسول الله من شحمة أذنيه وفي يدك الموسى ، فقلت: أما والله إن ذلك لمن من الله عز وجل وفضله علي، قال: فحلقته.