الموسوعة الحديثية


- كتب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى حيٍّ من العربِ يدعوهم إلى الإسلامِ فلم يقبلوا الكتابَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أما إني لو بعثتُ به إلى قومٍ بشطِّ عمَّانَ من أزْدِ شنوءةٍ وأسلَمَ لَقبِلوه، ثم بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى الجُلَنْدَاءِ يدعوه إلى الإسلامِ فقبِله وأسلم وبعث بهديةٍ، فقدمتُ وقد قُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فجعل أبو بكرٍ الهديةَ موروثًا ومنحها بني فاطمةَ وبني العباسِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه عمر بن صالح الأزدي ذكر من جرحه]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 3/206
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6808) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: علم - صفة كتابة المكاتبات والمراسلات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره مناقب وفضائل - فضائل القبائل إيمان - تبليغ النبي الدعوة وعدم كتمانه شيئا من الوحي إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (7/ 47)
: ‌6808 - حدثنا محمد بن هارون، نا سليمان بن عبد الرحمن، نا عمر بن صالح الأزدي، نا أبو جمرة نصر بن عمران، عن ابن عباس قال: كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حي من العرب يدعوهم إلى الإسلام، فلم يقبلوا الكتاب، ورجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه، فقال: أما إني لو بعثت به إلى قوم بشط عمان من أزد شنوءة وأسلم لقبلوه ، ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الجلنداء يدعوه إلى الإسلام فقبله، وأسلم، وبعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بهدية، فقدمت وقد قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل أبو بكر الهدية موروثا، وقسمها بين فاطمة وبين العباس