الموسوعة الحديثية


- لَمَّا سَقَطَ عليهمُ الحَائِطُ في زَمَانِ الوَلِيدِ بنِ عبدِ المَلِكِ، أخَذُوا في بنَائِهِ فَبَدَتْ لهمْ قَدَمٌ، فَفَزِعُوا وظَنُّوا أنَّهَا قَدَمُ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَما وجَدُوا أحَدًا يَعْلَمُ ذلكَ حتَّى قالَ لهمْ عُرْوَةُ: لا واللَّهِ ما هي قَدَمُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ما هي إلَّا قَدَمُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنْه.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 1390
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (6/ 57)، وابن كثير في ((البداية والنهاية)) (8/ 155) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الخلفاء دفن ومقابر - قبر النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 103)
: حدثنا فروة، حدثنا علي بن مسهر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، ‌لما ‌سقط ‌عليهم ‌الحائط في زمان الوليد بن عبد الملك، أخذوا في بنائه فبدت لهم قدم، ففزعوا وظنوا أنها قدم النبي صلى الله عليه وسلم، فما وجدوا أحدا يعلم ذلك حتى قال لهم عروة: لا والله ما هي قدم النبي صلى الله عليه وسلم، ما هي إلا قدم عمر رضي الله عنه

شعب الإيمان (6/ 57 ط الرشد)
: قد روى البخاري، في كتابه، عن فروة، عن علي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: لما سقط عنهم الحائط في إمارة الوليد بن عبد الملك أخذوا في بنيانه فبدت لهم قدم ففزعوا فظنوا أنها قدم النبي صلى الله عليه وسلم، فما وجدوا أحدا يعلم ذلك، حتى قال لهم عروة: " لا والله ما هي قدم النبي صلى الله عليه وسلم ما هي إلا ‌قدم ‌عمر ". قال الشيخ أحمد: " وقد يجوز أن يكون ذلك في إمارة عمر بن عبد العزيز على المدينة من جهة الوليد بن عبد الملك ثم قد يجوز أن يكون عروة، وسالم قالاه، فلا يكون بين الروايتين اختلاف، والله أعلم "

البداية والنهاية (8/ 155)
: وقال البخاري: ثنا فروة بن أبي المغراء، ثنا علي بن مسهر، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: ‌لما ‌سقط ‌عليهم ‌الحائط في زمان الوليد بن عبد الملك أخذوا في بنائه، فبدت لهم قدم ففزعوا فظنوا أنه قدم النبي صلى الله عليه وسلم، فما وجد واحد يعلم ذلك، حتى قال لهم عروة: لا والله ما هي قدم النبي صلى الله عليه وسلم ما هي إلا قدم عمر