الموسوعة الحديثية


- دخلَ أبو أمامةَ الباهليُّ دمشقَ فرأى رءوسَ حروراءَ قد نُصِبَت فقالَ: كلابُ النَّارِ كلابُ النَّارِ ثلاثًا شرُّ قتلَى تحتَ ظلِّ السَّماءِ خيرُ قتلى من قتَلوا ثمَّ بَكى، فقامَ إليْهِ رجلٌ فقالَ: يا أبا أُمامةَ هذا الَّذي تقولُ من رأيِكَ أم سمعتَهُ قالَ: إنِّي إذًا لجريءٌ كيفَ أقولُ هذا عن رأيٍ قالَ: قد سمعتُهُ غيرَ مرَّةٍ ولا مرَّتينِ. قالَ: فما يُبكيكَ قالَ أبكي لخروجِهم منَ الإسلامِ هؤلاءِ الَّذينَ تفرَّقوا واتَّخذوا دينَهم شِيَعًا.
خلاصة حكم المحدث : الظاهر أنه منقطع لكنه يتقوى [بحديث] أبي غالب
الراوي : أبو أمامة | المحدث : الوادعي | المصدر : الفتاوى الحديثية للوادعي الصفحة أو الرقم : 1/426
التخريج : أخرجه أحمد (22314)، وعبد الله بن أحمد في ((السنة)) (1546) بلفظه، والترمذي (3000) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة فتن - خروج الناس من الدين اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي علم - التثبت في الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (36/ 654 ط الرسالة)
: 22314 - حدثنا أنس بن عياض، قال: سمعت صفوان بن سليم يقول: دخل أبو ‌أمامة الباهلي دمشق، فرأى رؤوس حروراء قد ‌نصبت، فقال: ‌كلاب ‌النار، ‌كلاب ‌النار - ثلاثا - شر قتلى تحت ظل السماء، خير قتلى من قتلوا. ثم بكى، فقام إليه رجل، فقال: يا أبا ‌أمامة، هذا الذي تقول من رأيك، أم سمعته؟ قال: إني إذا لجريء، كيف أقول هذا عن رأي؟! قال: قد سمعته غير مرة ولا مرتين. قال: فما يبكيك؟ قال: أبكي لخروجهم من الإسلام، هؤلاء الذين تفرقوا، واتخذوا دينهم شيعا .

[السنة لعبد الله بن أحمد] (2/ 644)
: 1546 - حدثني أبي، نا أنس بن عياض وهو أبو ضمرة المديني قال: سمعت صفوان بن سليم، يقول دخل أبو ‌أمامة الباهلي رضي الله عنه دمشق فرأى رءوس أهل حروراء قد ‌نصبت فقال: ‌كلاب ‌النار، ثلاثا، شر قتلى تحت ظل السماء من خير قتلى من قتلوه ثم بكى فقام إليه رجل فقال: يا أبا ‌أمامة، هذا الذي تقول من رأيك أو سمعته؟ فقال: إني إذا لجريء كيف أقول هذا عن رأيي ولكن قد سمعته غير مرة ولا مرتين. قال: فما يبكيك؟ قال: أبكي لخروجهم من الإسلام هؤلاء الذين تفرقوا واتخذوا دينهم شيعا "

[سنن الترمذي] (5/ 226)
: 3000 - حدثنا أبو كريب قال: حدثنا وكيع، عن الربيع بن صبيح، وحماد بن سلمة، عن أبي غالب، قال: رأى أبو ‌أمامة رءوسا منصوبة على درج دمشق، فقال أبو ‌أمامة: ‌كلاب ‌النار ‌شر ‌قتلى ‌تحت أديم السماء، خير قتلى من قتلوه، ثم قرأ: {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه} [[آل عمران: 106]] إلى آخر الآية، قلت لأبي ‌أمامة: أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لو لم أسمعه إلا مرة أو مرتين أو ثلاثا أو أربعا حتى عد سبعا ما حدثتكموه: " هذا حديث حسن، وأبو غالب اسمه: حزور، وأبو ‌أمامة الباهلي اسمه: صدي بن عجلان وهو سيد باهلة "