الموسوعة الحديثية


- سألتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن يَأجوجَ ومأجوجَ ، فقال: إنَّه كُلُّ أُمَّةٍ أربَعُ مِئةِ ألْفِ أُمَّةٍ، لا يَموتُ الرَّجُلُ منهم حتى يَنظُرَ إلى ألْفِ ذَكَرٍ بَينَ يَدَيْه مِن صُلْبِه ، كُلٌّ قد حَمَلَ سِلاحَه. قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، صِفْهم لنا. قال: هم ثَلاثةُ أصنافٍ: صِنفٌ منهم أمثالُ الأَرْزِ. قُلتُ: وما الأَرْزُ؟ قال: الصَّنَوْبَرُ، مِثلُ شَجَرةٍ بالشَّامِ، طُولُ الشَّجَرةِ عِشرونَ ومِئةُ ذِراعٍ في السَّماءِ؛ وصِنفٌ منهم عَرضُه وطُولُه سَواءٌ، عِشرونَ ومِئةُ ذِراعٍ في السَّماءِ، وهم الذين لا يَقومُ لهم جَبَلٌ ولا حَديدٌ؛ وصِنفٌ منهم يَفتَرِشُ أحَدُهم أُذُنَه ويَلتَحِفُ الأُخرى، لا يَمُرُّونَ بقَليلٍ ولا بكَثيرٍ ولا جَمَلٍ ولا خِنزيرٍ إلَّا أكَلوه، ومَن ماتَ منهم أكَلوه، مُقَدِّمَتُهم بالشامِ وساقَتُهم بخُراسانَ، يَشرَبونَ أنهارَ المَشرِقِ طَبَريَّا.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن إسحاق هو العكاشي ، قال يحيى بن معين : كذّاب . وقال الدارقطني : يضع الحديث .
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 1/332
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3855)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/168) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - يأجوج ومأجوج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 206)
: أنبأنا أبو منصور محمد بن عبد الملك قال أنبأنا إسماعيل بن مسعدة قال أنبأنا حمزة بن يوسف السهمي قال حدثنا أبو أحمد بن عدي قال حدثنا عبدان قال حدثنا ابن مصفى ووهب بن يمان قالا حدثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن إسحاق عن الأعمش عن شقيق عن حذيفة قال: " سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن يأجوج ومأجوج، فقال إنه كل أمة أربعمائة ألف أمة لا يموت الرجل منهم حتى ينظر إلى ألف ذكر بين يديه ومن صلبه كل قد حمل السلاح. قلت يا رسول الله صفهم لنا، قال لهم ‌ثلاثة ‌أصناف صنف منهم أمثال الأرز. قلت: وما الأرز؟ قال: الصنوبر مثال شجرة الشام طول الشجرة عشرين ومائة ذراع في السماء، وصنف منهم عرضه وطوله سواء عشرين ومائة ذراع في السماء وهم الذين لا يقوم لهم جبل ولا حديد، وصنف منهم يفترش أحدهم أذنه ويلتحف بالأخرى لا يمرون بقليل ولا كثير ولا جمل ولا خنزير إلا أكلوه، ومن مات منهم أكلوه، مقدمتهم بالشام وساقتهم بخراسان، يشربون أنهار المشرق وبحيرة طبرية ". قال ابن عدي: هذا حديث منكر موضوع ومحمد بن إسحاق هو العكاشي قال يحيى بن معين: كذاب. وقال الدارقطني يضع الحديث.

[المعجم الأوسط للطبراني] (4/ 155)
: ‌3855 - حدثنا علي بن سعيد الرازي قال: نا محمد بن عمرو بن حنان الحمصي قال: نا يحيى بن سعيد العطار قال: نا محمد بن إسحاق، عن الأعمش، عن شقيق بن سلمة، عن حذيفة بن اليمان قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن يأجوج ومأجوج؟ قال: يأجوج أمة، ومأجوج أمة، كل أمة أربعمائة ألف أمة، لا يموت الرجل حتى ينظر إلى ألف ذكر بين يديه من صلبه، كل واحد قد حمل السلاح قلت: يا رسول الله، صفهم لنا؟ قال: هم ثلاثة أصناف: صنف منهم أمثال الأرز قلت: وما الأرز؟ قال: شجر بالشام طول الشجرة عشرون ومائة ذراع في السماء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هؤلاء الذين لا يقوم لهم حيل ولا حديد، وصنف منهم يفترش بأذنه، ويلتحف بالأخرى، لا يمرون بفيل ولا وحش ولا جمل ولا خنزير إلا أكلوه، ومن مات منهم أكلوه، مقدمتهم بالشام، وساقتهم بخراسان، يشربون أنهار المشرق، وبحيرة طبرية. لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلا محمد بن إسحاق، ولا عن محمد بن إسحاق إلا يحيى بن سعيد العطار ".

الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (6/ 168)
حدثنا عبدان ثنا بن مصفى ووهب بن بيان قالا ثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن إسحاق عن الأعمش عن شقيق عن حذيفة سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن يأجوج ومأجوج فقال إنه كل أمة أربع ماية ألف أمة لا يموت الرجل منهم حتى ينظر إلى ألف ذكر بين يديه من صلبه كل قد حمل السلاح قلت يا رسول الله صفهم لنا قال هم ثلاثة أصناف صنف منهم أمثال الأرز قلت ما هو الأرز قال شجرة الصنوبر شجرة بالشام طول الشجرة عشرون ومائة ذراع في السماء وصنف منهم عرضه وطوله سواء عشرون وماية ذراع في السماء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هم الذين لا يقوم لهم الجبل ولا حديد وصنف منهم يفترش أحدهم أذنه ويلتحف بالأخرى ولا يمرون بقليل ولا بكثير ولا بجمل ولا خنزير إلا أكلوه ومن مات منهم أكلوه مقدمتهم بالشام وساقتهم بخراسان يشربون أنهار المشرق وبحيرة طبرية قال الشيخ هذه الأحاديث بأسانيدها مع غير هذا مما لم أذكره لمحمد بن إسحاق العكاشي كلها مناكير موضوعة.