الموسوعة الحديثية


- أيُّما رجُلٍ مِن أُمَّتي سَبَبتُه سُبَّةً في غَضَبي، ولَعَنتُه فإنَّما أنا من ولَدِ آدَمَ أغضَبُ كما يَغضَبونَ، وإنَّما بَعَثَني رَحمةً للعالَمينَ، فاجْعَلْها صَلاةً عليه يومَ القيامةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 13/213
التخريج : أخرجه أحمد (23706) بلفظه مطولًا، وأبو داود (4659)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (234) في آخر حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (39/ 110)
23706 - حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا زائدة، حدثنا عمر بن قيس الماصر، عن عمرو بن أبي قرة، قال: كان حذيفة بالمدائن، فكان يذكر أشياء قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء حذيفة إلى سلمان، فيقول سلمان: يا حذيفة، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغضب فيقول: ويرضى ويقول: لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب فقال: أيما رجل من أمتي سببته سبة في غضبي، أو لعنته لعنة، فإنما أنا من ولد آدم أغضب كما يغضبون، وإنما بعثني رحمة للعالمين فاجعلها صلاة عليه يوم القيامة

سنن أبي داود (4/ 215)
4659 - حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زائدة بن قدامة الثقفي، حدثنا عمر بن قيس الماصر، عن عمرو بن أبي قرة، قال: كان حذيفة بالمدائن فكان يذكر أشياء قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأناس من أصحابه في الغضب، فينطلق ناس ممن سمع ذلك من حذيفة فيأتون سلمان فيذكرون له قول حذيفة، فيقول سلمان: حذيفة أعلم بما يقول، فيرجعون إلى حذيفة فيقولون له قد ذكرنا قولك لسلمان فما صدقك ولا كذبك، فأتى حذيفة سلمان وهو في مبقلة فقال: يا سلمان، ما يمنعك أن تصدقني بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال سلمان: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغضب فيقول في الغضب لناس من أصحابه، ويرضى فيقول في الرضا لناس من أصحابه، أما تنتهي حتى تورث رجالا حب رجال ورجالا بغض رجال، وحتى توقع اختلافا وفرقة؟ ولقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب فقال: أيما رجل من أمتي سببته سبة، أو لعنته لعنة في غضبي، فإنما أنا من ولد آدم أغضب كما يغضبون، وإنما بعثني رحمة للعالمين، فاجعلها عليهم صلاة يوم القيامة والله لتنتهين أو لأكتبن إلى عمر

الأدب المفرد (ص: 91)
234 - حدثنا إسحاق بن مخلد، عن حماد بن أسامة، عن مسعر قال: حدثنا عمر بن قيس، عن عمرو بن أبي قرة الكندي قال: عرض أبي على سلمان أخته، فأبى وتزوج مولاة له، يقال لها: بقيرة، فبلغ أبا قرة أنه كان بين حذيفة وسلمان شيء، فأتاه يطلبه، فأخبر أنه في مبقلة له، فتوجه إليه، فلقيه معه زبيل فيه بقل، قد أدخل عصاه في عروة الزبيل - وهو على عاتقه - فقال: يا أبا عبد الله، ما كان بينك وبين حذيفة؟ قال: يقول سلمان: {وكان الإنسان عجولا} [الإسراء: 11] ، فانطلقا حتى أتيا دار سلمان، فدخل سلمان الدار فقال: السلام عليكم، ثم أذن لأبي قرة، فدخل، فإذا نمط موضوع على باب، وعند رأسه لبنات، وإذا قرطاط، فقال: اجلس على فراش مولاتك التي تمهد لنفسها، ثم أنشأ يحدثه فقال: إن حذيفة كان يحدث بأشياء، كان يقولها رسول الله صلى الله عليه وسلم في غضبه لأقوام، فأوتى فأسأل عنها؟ فأقول: حذيفة أعلم بما يقول، وأكره أن تكون ضغائن بين أقوام، فأتي حذيفة، فقيل له: إن سلمان لا يصدقك ولا يكذبك بما تقول، فجاءني حذيفة فقال: يا سلمان ابن أم سلمان، فقلت يا حذيفة ابن أم حذيفة، لتنتهين، أو لأكتبن فيك إلى عمر، فلما خوفته بعمر تركني، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ولد آدم أنا، فأيما عبد من أمتي لعنته لعنة، أو سببته سبة، في غير كنهه، فاجعلها عليه صلاة