الموسوعة الحديثية


- حديثُ عَوفٍ، عن خِلاسٍ، والحَسنِ ومُحمَّدٍ، عن أبي هُرَيرةَ: في هذه الآيةِ: {لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوا مُوسَى}، الآية، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّ موسى كان رجُلًا حَيِيًّا سَتِيرًا، لا يكادُ يُرى مِن جِلدِه شيءٌ...، الحديث.
خلاصة حكم المحدث : يرويه عَوفٌ الأعرابيُّ، واختُلِف عنه؛ فرواه رَوحُ بنُ عُبادةَ، عن عَوفٍ، عن الحَسنِ، وخِلاسٌ، ومُحمَّدٌ، عن أبي هُرَيرةَ، قال ذلك الزَّعفَرانيُّ: عن رَوحٍ. وقال غَيرُه: عن رَوحٍ، عن عَوفٍ، عن مُحمَّدٍ وحدَه، عن أبي هُرَيرةَ. وقال يحيى القطَّانُ: كان معي في أطرافٍ عن عَوفٍ، عن الحَسنِ مُرسَلًا، وعن خِلاسٍ، ومُحمَّدٍ، عن أبي هُرَيرةَ، هذا الحديثَ، فسألْتُ عَوفًا، فترَك مُحمَّدًا، وقال: خِلاسٌ، مُرسَل. ورواه ابنُ أبي عَروبةَ، عن الحَسنِ، عن أبي هُرَيرةَ، والصَّحيحُ: عن الحَسنِ مُرسَل.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 1586
التخريج : أخرجه البخاري (3404)، ومسلم (339)، والترمذي (3221) جميعهم بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - موسى تفسير آيات - سورة الأحزاب رقائق وزهد - الحياء قيامة - أهوال يوم القيامة

أصول الحديث:


صحيح البخاري (معتمد)
(4/ 156) 3404 - حدثني إسحاق بن إبراهيم، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا عوف، عن الحسن، ومحمد، وخلاس، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن موسى كان رجلا حييا ستيرا، لا يرى من جلده شيء استحياء منه، فآذاه من آذاه من بني إسرائيل فقالوا: ما يستتر هذا التستر، إلا من عيب بجلده: إما برص وإما أدرة: وإما آفة، وإن الله أراد أن يبرئه مما قالوا لموسى، فخلا يوما وحده، فوضع ثيابه على الحجر، ثم اغتسل، فلما فرغ أقبل إلى ثيابه ليأخذها، وإن الحجر عدا بثوبه، فأخذ موسى عصاه وطلب الحجر، فجعل يقول: ثوبي حجر، ثوبي حجر، حتى انتهى إلى ملإ من بني إسرائيل، فرأوه عريانا أحسن ما خلق الله، وأبرأه مما يقولون، وقام الحجر، فأخذ ثوبه فلبسه، وطفق بالحجر ضربا بعصاه، فوالله إن بالحجر لندبا من أثر ضربه، ثلاثا أو أربعا أو خمسا، فذلك قوله: يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها "

صحيح مسلم (4/ 1842)
156 - (339) وحدثنا يحيى بن حبيب الحارثي، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا خالد الحذاء، عن عبد الله بن شقيق، قال: أنبأنا أبو هريرة، قال: " كان موسى عليه السلام رجلا حييا، قال فكان لا يرى متجردا، قال فقال: بنو إسرائيل: إنه آدر، قال: فاغتسل عند مويه، فوضع ثوبه على حجر، فانطلق الحجر يسعى، واتبعه بعصاه يضربه: ثوبي، حجر ‍ ثوبي، حجر حتى وقف على ملأ من بني إسرائيل ونزلت {يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها} [[الأحزاب: 69]]

سنن الترمذي ت شاكر (5/ 359)
3221 - حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا روح بن عبادة، عن عوف، عن الحسن، ومحمد، وخلاس، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أن موسى عليه السلام كان رجلا حييا ستيرا ما يرى من جلده شيء استحياء منه فآذاه من آذاه من بني إسرائيل فقالوا: ما يستتر هذا التستر إلا من عيب بجلده إما برص وإما أدرة وإما آفة، وإن الله عز وجل أراد أن يبرئه مما قالوا، وإن موسى خلا يوما وحده فوضع ثيابه على حجر ثم اغتسل فلما فرغ أقبل إلى ثيابه ليأخذها وإن الحجر عدا بثوبه فأخذ موسى عصاه فطلب الحجر فجعل يقول: ثوبي حجر ثوبي حجر، حتى انتهى إلى ملإ من بني إسرائيل فرأوه عريانا أحسن الناس خلقا، وأبرأه مما كانوا يقولون " قال: وقام الحجر فأخذ ثوبه ولبسه وطفق بالحجر ضربا بعصاه، فوالله إن بالحجر لندبا من أثر عصاه ثلاثا أو أربعا أو خمسا، فذلك قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها} [[الأحزاب: 69]]. هذا حديث حسن صحيح وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم