الموسوعة الحديثية


- إنِّي لآخِذٌ بزمامِ ناقةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أقودُه وعمَّارٌ يسُوقُ به أو عمَّارٌ يقُودُه وأنا أسُوقُ به إذِ استقبَلَنا اثنا عشَرَ رجُلًا مُتلثِّمينَ قال هؤلاءِ المُنافِقونَ إلى يومِ القيامةِ قُلْنا يا رسولَ اللهِ ألَا تبعَثُ إلى كلِّ رجُلٍ منهم فتقتُلَه فقال أكرَهُ أنْ يتحدَّثَ النَّاسُ أنَّ مُحمَّدًا يقتُلُ أصحابَه وعسى اللهُ أنْ يكفيَهم بالدُّبَيْلةِ قُلْنا وما الدُّبَيْلةُ قال شِهابٌ مِن نارٍ يُوضَعُ على نِياطِ قلبِ أحَدِهم فيقتُلُه
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلا أبو بكر بن عياش تفرد به يحيى بن آدم
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 8/102
التخريج : أخرجه البزار ((2800 بنحوه_x000D_ وأصله في مسلم (2779) وأحمد (18885)
التصنيف الموضوعي: إيمان - النفاق إيمان - الوعيد رقائق وزهد - العفو والإعراض عن الجاهلين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حلمه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (8/ 102)
8100 - حدثنا موسى بن هارون، ثنا إسحاق بن راهويه، نا يحيى بن آدم، ثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، عن حذيفة بن اليمان قال: إني لآخذ بزمام ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم أقوده، وعمار يسوق به، أو عمار يقوده، وأنا أسوق به، إذ استقبلنا اثنا عشر رجلا متلثمين قال: هؤلاء المنافقون إلى يوم القيامة . قلنا: يا رسول الله، ألا تبعث إلى كل رجل منهم فتقتله، فقال: أكره أن يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه، وعسى الله أن يكفينهم بالدبيلة ، قلنا: وما الدبيلة؟ قال: شهاب من نار يوضع على نياط قلب أحدهم فيقتله لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلا أبو بكر بن عياش، تفرد به: يحيي بن آدم "

[مسند البزار - البحر الزخار] (7/ 227)
2800 - حدثنا عباد بن يعقوب، قال: أخبرنا محمد بن فضيل، قال: أخبرنا الوليد بن جميع، عن أبي الطفيل، عن حذيفة رضي الله عنه قال: لما كان غزوة تبوك أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديا فنادى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ العقبة فلا تأخذوها فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم في العقبة، وعمار يسوق، وحذيفة يقود به فإذا هم برواحل عليها قوم متلثمون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد قد، ويا عمار سق سق ، فأقبل عمار على القوم فضرب وجوه رواحلهم فلما هبط رسول الله صلى الله عليه وسلم من العقبة قال: " يا عمار، قد عرفت القوم، أو قال: قد عرفت عامة القوم أو الرواحل أتدري ما أراد القوم؟ "، قلت: الله ورسوله أعلم، قال: أرادوا أن ينفروا برسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد روي عن حذيفة من غير هذا الوجه، وهذا الوجه أحسنها اتصالا، وأصلحها إسنادا إلا أن أبا الطفيل، قد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث، والوليد بن جميع هذا فمعروف إلا أنه كانت فيه شيعية شديدة، وقد احتمل أهل العلم حديثه، وحدثوا عنه

[صحيح مسلم] (4/ 2143)
10 - (2779) حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار - واللفظ لابن المثنى -، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن قيس بن عباد، قال: قلنا لعمار: أرأيت قتالكم، أرأيا رأيتموه؟ فإن الرأي يخطئ ويصيب، أو عهدا عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس كافة، وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إن في أمتي قال شعبة: وأحسبه قال: حدثني حذيفة، وقال غندر: أراه قال: في أمتي اثنا عشر منافقا لا يدخلون الجنة، ولا يجدون ريحها، حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة، سراج من النار يظهر في أكتافهم، حتى ينجم من صدورهم

[مسند أحمد] ط الرسالة (31/ 180)
18885 - حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة، وحجاج، قال: حدثني شعبة، قال: سمعت قتادة يحدث، عن أبي نضرة، قال حجاج: سمعت أبا نضرة، عن قيس بن عباد قال: قلت لعمار: أرأيت قتالكم رأيا رأيتموه. قال حجاج: أرأيت هذا الأمر، يعني قتالهم، رأيا رأيتموه؟ فإن الرأي يخطئ ويصيب، أو عهدا عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، شيئا لم يعهده إلى الناس كافة، وقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن في أمتي " قال شعبة: وأحسبه قال: حدثني حذيفة: " إن في أمتي اثني عشر منافقا ". فقال: " لا يدخلون الجنة، ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط، ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة، سراج من نار يظهر في أكتافهم حتى ينجم في صدورهم "