الموسوعة الحديثية


- عن عمَرَ بنِ الخطَّابِ رضِيَ اللهُ عنه، أنَّه لَمَّا قدِمَ الشامَ عرَضَتْ له مَخاضةٌ، فنزَلَ عن بَعيرِه، ونزَعَ خُفَّيْه وأمسَكَهما، وخاض الماءَ، ومعه بعيرُه، فقال له أبو عُبيدةَ: لقد صنَعْتَ اليومَ صُنعًا عظيمًا عندَ أهلِ الأرضِ، فصكَّ في صدْرِه، وقال: أَوْهُ ، لو غيرُك يقولُ هذا يا أبا عُبيدةَ! إنَّكم كنتُم أذلَّ وأحقَرَ الناسِ، فأعَزَّكم اللهُ برسولِه، فمهما تَطلُبوا العِزَّ بغيرِه يُذِلَّكم اللهُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج منهاج القاصدين الصفحة أو الرقم : 239
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الزهد)) (117)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/47)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (8196)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الكبر والتواضع
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الزهد لابن أبي الدنيا (ص66)
: ‌117 - ثنا إسحاق بن إسماعيل، قال: نا سفيان، عن أيوب بن عائذ، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب: أن عمر انتهي إلى مخاض بالشام، فنزع خفيه، فأخذ أحدهما بيده، وأخذ بخطام راحلته، وخاض الماء، فجعلوا ينظرون إليه. وجاءه أبو عبيدة، فقال: صنعت اليوم صنيعا عظيما عند أهل الأرض، صنعت كذا وكذا، فصك في صدره، ثم قال: أوه لو فعل ذلك غيرك أبا عبيدة، إنكم‌‌ كنتم أذل الناس، وأحقر الناس، فأعزكم الله بالدين، مهما تطلبون العز بغيره أذلكم الله عز وجل.

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (1/ 47)
: حدثنا محمد بن أحمد ثنا عبد الرحمن بن محمد ابن عبد الله المقرئ ثنا يحيى بن الربيع ثنا سفيان عن أيوب الطائي عن قيس ابن مسلم عن طارق بن شهاب. قال: لما قدم عمر رضي الله تعالى عنه الشام ‌عرضت ‌له ‌مخاضة، فنزل عن بعيره ونزع خفيه فأمسكهما، وخاض الماء ومعه بعيره. فقال أبو عبيدة لقد صنعت اليوم صنيعا عظيما عند أهل الأرض، فصك في صدره وقال: أوه لو غيرك يقول هذا يا أبا عبيدة! إنكم كنتم أذل الناس فأعزكم الله برسوله، فمهما تطلبوا العز بغيره يذلكم الله. رواه الأعمش عن قيس بن مسلم مثله.

شعب الإيمان (6/ 291 ت زغلول)
: ‌8196 - أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا أسماعيل بن محمد الصفار نا سعدان بن نصر نا سفيان عن أيوب الطائي عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال: لما قدم عمر بن الخطاب عرض الله عنه الشام عرضت له مخاضة فنزل عن بعيره ونزع موقيه فأمسكهما بيده فخاض في الماء ومعه بعيره فقال له أبو عبيدة قد صنعت اليوم صنيعا عظيما عند أهل الأرض صنعت كذا وكذا. قال: فصك في صدره وقال: آوه لو غيرك يقولها: يا أبا عبيدة إنكم كنتم أذل الناس وأحقر الناس وأقل الناس فأعزكم الله بالإسلام فمهما تطلبوا العز بغيره يذلكم الله.