الموسوعة الحديثية


- أيُّما قومٍ جَلَسُوا، فَأَطَالوا الجُلوسَ، ثُمَّ تَفَرَّقُوا قبلَ أنْ يَذْكُرُوا اللهَ تعالى، أوْ يُصلُّوا على نبيِّهِ كانَتْ عليهم تِرَةٌ مِنَ اللهِ، و إنْ شاءَ عَذَّبَهُمْ، و إنْ شاءَ غفرَ لهُمْ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم : 2968
التخريج : أخرجه الترمذي (3380) واللفظ له، وأحمد (9583) باختلاف يسير، وأبو داوود (4855) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - ما ينهى عنه في المجالس أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى إيمان - الوعيد
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 391)
: 3380 - حدثنا محمد بن بشار ، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، قال: حدثنا سفيان ، عن صالح مولى التوأمة ، عن أبي ‌هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه، ولم يصلوا على نبيهم إلا كان ‌عليهم ‌ترة، فإن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم. هذا حديث حسن، وقد روي من غير وجه عن أبي ‌هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم ومعنى قوله: ترة، يعني: حسرة وندامة. وقال بعض أهل المعرفة بالعربية: الترة هو الثأر.

مسند أحمد (15/ 357 ط الرسالة)
: 9583 - حدثنا يحيى، عن ابن أبي ذئب، قال: حدثنا سعيد بن أبي سعيد، عن أبي إسحاق، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما جلس قوم مجلسا فلم يذكروا الله، إلا كان عليهم ترة، وما من رجل مشى طريقا فلم يذكر الله إلا كان عليه ترة، وما من رجل أوى إلى فراشه، فلم يذكر الله، إلا كان عليه ترة ". حدثنا روح، قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن المقبري عن أبي إسحاق، مولى عبد الله بن الحارث، ولم يقل: " إذا أوى إلى فراشه "

سنن أبي داود (7/ 221 ت الأرنؤوط)
: 4855 - حدثنا محمد بن الصباح البزاز، حدثنا إسماعيل بن زكريا، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه عن أبي ‌هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار، وكان لهم حسرة".