الموسوعة الحديثية


- ما مِن عبدٍ يُصابُ بمصيبةٍ فيقولُ : إنا للهِ وإنا إليه راجعونَ، اللهمَّ أجرْنِي في مصيبتِي واخلفْ لي خيرًا منها إلا آجرَه اللهُ في مصيبتِه وأخلفَ له خيرًا منها
خلاصة حكم المحدث : [ثابت]
الراوي : [أم سلمة أم المؤمنين] | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع فتاوى ابن باز الصفحة أو الرقم : 415/5
التخريج : أخرجه مسلم (918)، وأحمد (16344)، والطيالسي (1446) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى رقائق وزهد - الصبر على البلاء أدعية وأذكار - الاسترجاع في كل شيء، وسؤال الله عز وجل كل شيء جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح مسلم (2/ 631)
3 - (918) حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر، جميعا عن إسماعيل بن جعفر، قال ابن أيوب: حدثنا إسماعيل، أخبرني سعد بن سعيد، عن عمر بن كثير بن أفلح، عن ابن سفينة، عن أم سلمة، أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " ما من مسلم تصيبه مصيبة، فيقول ما أمره الله: {إنا لله وإنا إليه راجعون} [[البقرة: 156]]، اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرا منها، إلا أخلف الله له خيرا منها "، قالت: فلما مات أبو سلمة، قلت: أي المسلمين خير من أبي سلمة؟ أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إني قلتها، فأخلف الله لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: أرسل إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم حاطب بن أبي بلتعة يخطبني له، فقلت: إن لي بنتا وأنا غيور، فقال: أما ابنتها فندعو الله أن يغنيها عنها، وأدعو الله أن يذهب بالغيرة

مسند أحمد (26/ 262)
16344 - حدثنا يونس، قال: حدثنا ليث يعني ابن سعد، عن يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد، عن عمرو يعني ابن أبي عمرو، عن المطلب، عن أم سلمة قالت: أتاني أبو سلمة يوما من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لقد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا فسررت به، قال: " لا يصيب أحدا من المسلمين مصيبة فيسترجع عند مصيبته، ثم يقول: اللهم أجرني في مصيبتي، واخلف لي خيرا منها، إلا فعل ذلك به "، قالت أم سلمة: فحفظت ذلك منه، فلما توفي أبو سلمة استرجعت وقلت: اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منه، ثم رجعت إلى نفسي قلت: من أين لي خير من أبي سلمة؟ فلما انقضت عدتي استأذن علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أدبغ إهابا لي، فغسلت يدي من القرظ وأذنت له، فوضعت له وسادة أدم حشوها ليف، فقعد عليها فخطبني إلى نفسي، فلما فرغ من مقالته، قلت: يا رسول الله، ما بي أن لا تكون بك الرغبة في، ولكني امرأة في غيرة شديدة فأخاف أن ترى مني شيئا يعذبني الله به، وأنا امرأة قد دخلت في السن، وأنا ذات عيال، فقال: أما ما ذكرت من الغيرة فسوف يذهبها الله عز وجل منك، وأما ما ذكرت من السن فقد أصابني مثل الذي أصابك، وأما ما ذكرت من العيال فإنما عيالك عيالي ، قالت: فقد سلمت لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت أم سلمة: فقد أبدلني الله بأبي سلمة خيرا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم

مسند أبي داود الطيالسي (2/ 686)
1446 - حدثنا يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا المسعودي، قال: سمعت عون بن عبد الله بن عتبة، يحدث عن أم سلمة، عن أبي سلمة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من عبد يصاب بمصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم عندك أحتسب مصيبتي فأجرني فيها وأعقبني منها خيرا منها إلا أعطاه الله ذلك " قالت: فلما توفي أبو سلمة قلت: اللهم أجرني في مصيبتي وأردت أن أقول: وأعقبني خيرا منها، فقلت: من خير من أبي سلمة؟ ثم قلتها فأرجو أن يكون قد أجرني في مصيبتي وأعقبت برسول الله صلى الله عليه وسلم