الموسوعة الحديثية


- دخلتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فوجد لبنًا في قدحٍ فقال : أبا هرٍّ الْحَقْ أهلَ الصفةِ فادعُهم إليَّ. قال فأتيتُهم فدعوتُهم فأقبلوا فاستأذَنوا فأذِنَ لهم فدخلوا
خلاصة حكم المحدث : فيه نظر
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 11/287
التخريج : أخرجه البخاري (6246) واللفظ له، والترمذي (2477)، والنسائي في ((الكبرى)) (11808) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: أشربة - اللبن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مناقب وفضائل - أهل الصفة صدقة - المسكين والفقير
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح البخاري (8/ 55)
6246 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا عمر بن ذر، وحدثنا محمد بن مقاتل، أخبرنا عبد الله، أخبرنا عمر بن ذر، أخبرنا مجاهد، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد لبنا في قدح، فقال: أبا هر، الحق أهل الصفة فادعهم إلي قال: فأتيتهم فدعوتهم، فأقبلوا فاستأذنوا، فأذن لهم فدخلوا

سنن الترمذي ت شاكر (4/ 648)
2477 - حدثنا هناد قال: حدثنا يونس بن بكير قال: حدثني عمر بن ذر قال: حدثنا مجاهد، عن أبي هريرة، قال: كان أهل الصفة أضياف أهل الإسلام لا يأوون على أهل ولا مال، والله الذي لا إله إلا هو إن كنت لأعتمد بكبدي على الأرض من الجوع وأشد الحجر على بطني من الجوع ولقد قعدت يوما على طريقهم الذي يخرجون فيه فمر بي أبو بكر فسألته عن آية من كتاب الله ما أسأله إلا ليستتبعني، فمر ولم يفعل ثم مر بي عمر فسألته عن آية من كتاب الله ما أسأله إلا ليستتبعني، فمر ولم يفعل ثم مر أبو القاسم صلى الله عليه وسلم فتبسم حين رآني وقال: أبا هريرة قلت: لبيك يا رسول الله ‍ قال: الحق، ومضى فاتبعته ودخل منزله فاستأذنت فأذن لي فوجد قدحا من لبن فقال: من أين هذا اللبن لكم؟ قيل: أهداه لنا فلان. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبا هريرة قلت: لبيك. فقال: الحق إلى أهل الصفة فادعهم، وهم أضياف أهل الإسلام لا يأوون على أهل ومال إذا أتته صدقة بعث بها إليهم ولم يتناول منها شيئا وإذا أتته هدية أرسل إليهم فأصاب منها وأشركهم فيها، فساءني ذلك وقلت: ما هذا القدح بين أهل الصفة وأنا رسوله إليهم فسيأمرني أن أديره عليهم فما عسى أن يصيبني منه وقد كنت أرجو أن أصيب منه ما يغنيني ولم يكن بد من طاعة الله وطاعة رسوله، فأتيتهم فدعوتهم فلما دخلوا عليه فأخذوا مجالسهم فقال: أبا هريرة، خذ القدح وأعطهم فأخذت القدح فجعلت أناوله الرجل فيشرب حتى يروى، ثم يرده فأناوله الآخر حتى انتهيت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد روى القوم كلهم فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم القدح فوضعه على يديه ثم رفع رأسه فتبسم فقال: أبا هريرة اشرب، فشربت ثم قال: اشرب فلم أزل أشرب، ويقول: اشرب حتى قلت: والذي بعثك بالحق ما أجد له مسلكا، فأخذ القدح فحمد الله وسمى ثم شرب: هذا حديث حسن صحيح

السنن الكبرى للنسائي (10/ 390)
11808 - عن أحمد بن يحيى، عن أبي نعيم، عن عمر بن ذر، عن مجاهد، أن أبا هريرة، كان يقول: آلله الذي لا إله إلا هو، إن كنت لأعتمد بكبدي على الأرض من الجوع، وإن كنت لأشد الحجر على بطني من الجوع، ولقد قعدت يوما على طريقهم الذي يخرجون منه، فمر أبو بكر، فسألته عن آية من كتاب الله، ما سألته إلا ليشبعني، فمر ولم يفعل، ثم مر بي عمر، فسألته عن آية من كتاب الله، ما سألته إلا ليشبعني، فمر فلم يفعل، ثم مر بي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم، فتبسم حين رآني، وعرف ما في نفسي وما في وجهي، ثم قال: أبا هر قلت: لبيك يا رسول الله، قال: الحق ومضى، فتبعته، فدخل، فاستأذن، فأذن لي، فدخل، فوجد لبنا في قدح فقال: من أين هذا اللبن؟ قالوا: أهداه لك فلان - أو فلانة - قال: أبا هر قلت: لبيك يا رسول الله، قال: الحق إلى أهل الصفة فادعهم لي قال: وأهل الصفة أضياف الإسلام، لا يأوون إلى أهل، ولا مال، ولا على أحد، إذا أتته صدقة بعث بها إليهم، ولم يتناول منها شيئا، وإذا أتته هدية أرسل إليهم، وأصاب منها وأشركهم فيها، فساءني ذلك، فقلت: وما هذا اللبن في أهل الصفة؟ كنت أحق أنا أن أصيب من هذا اللبن شربة أتقوى بها، فإذا جاء أمرني، فكنت أنا أعطيهم، وما عسى أن يبلغني من هذا اللبن؟ ولم يكن من طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم بد، فأتيتهم، فدعوتهم، فأقبلوا، فاستأذنوا فأذن لهم، وأخذوا مجالسهم من البيت، قال: يا أبا هر قلت: لبيك يا رسول الله، قال: خذ فأعطهم قال: فأخذت القدح، فجعلت أعطيه الرجل، فيشرب حتى يروى، ثم يرد علي القدح، فأعطيه الرجل، فيشرب حتى يروى، ثم يرد علي القدح، فيشرب حتى يروى، ثم يرد علي القدح، حتى انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد روي القوم كلهم، فأخذ القدح فوضعه على يده، فنظر إلي فتبسم، فقال: أبا هر قلت: لبيك يا رسول الله، قال: بقيت أنا وأنت قلت: صدقت يا رسول الله، قال: اقعد فاشرب، فقعدت فشربت، فقال: اشرب فشربت، فما زال يقول: اشرب حتى قلت: لا والذي بعثك بالحق، ما أجد له مسلكا قال: فأرني فأعطيته القدح، فحمد الله وسمى، وشرب الفضلة