الموسوعة الحديثية


- [حديثُ واثلةَ: قِصَّةُ البعيرِ]
خلاصة حكم المحدث : [فيه محمد بن سعيد، متروك الحديث]
الراوي : واثلة | المحدث : الإمام أحمد | المصدر : العلل ومعرفة الرجال رواية المروذي الصفحة أو الرقم : 105
التخريج : أخرجه أبو داود (2676)، والطبراني (196) (22/ 80)، والبيهقي (18303)

أصول الحديث:


العلل ومعرفة الرجال لأحمد رواية المروذي وغيره ت وصي الله عباس (ص: 105)
168 - وقال في حديث أبي النضر , عن أبي جعفر الرازي، عن يزيد بن عبد الله، قال: هذا شامي , فذكر حديث واثلة قصة البعير، فقال: أبو جعفر، لم يسمع من هذا، إنما روى هذا عن محمد بن سعيد. والله وأعلم، فترك محمد بن سعيد، وقال: عن زيد.

سنن أبي داود (3/ 55)
: ‌2676 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدمشقي أبو النضر، حدثنا محمد بن شعيب، أخبرني أبو زرعة يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن عمرو بن عبد الله، أنه حدثه عن واثلة بن الأسقع، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فخرجت إلى أهلي فأقبلت، وقد خرج أول صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطفقت في المدينة أنادي ألا من يحمل رجلا له سهمه؟ فنادى شيخ من الأنصار قال: لنا سهمه على أن نحمله عقبة وطعامه معنا. قلت: نعم. قال: فسر على بركة الله تعالى. قال: فخرجت مع خير صاحب حتى أفاء الله علينا، فأصابني قلائص فسقتهن حتى أتيته، فخرج فقعد على حقيبة من حقائب إبله، ثم قال: سقهن مدبرات، ثم قال: سقهن مقبلات فقال: ما أرى قلائصك إلا كراما. قال: إنما هي غنيمتك التي شرطت لك. قال: خذ قلائصك يا ابن أخي فغير سهمك أردنا "

المعجم الكبير (22/ 80)
196- حدثنا إبراهيم بن دحيم الدمشقي ، حدثنا أبي ، حدثنا محمد بن شعيب بن شابور ، حدثني يحيى بن أبي عمرو السيباني ، عن عمرو بن عبد الله الحضرمي ، عن واثلة بن الأسقع قال : خرجت مهاجرا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما أقبل الناس من بين خارج ، وقائم ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرى جالسا إلا دنا إليه فسأله هل لك من حاجة ؟ وبدأ بالصف الأول ، ثم الثاني ، ثم الثالث حتى دنا إلي فقال : هل لك من حاجة ؟ فقلت : نعم يا رسول الله قال : وما حاجتك ؟ قلت : الإسلام فقال : هو خير لك قال : وتهاجر قلت : نعم قال : هجرة البادية ، أو هجرة الباتة قلت : أيهما أفضل ؟ قال : الهجرة الباتة أن تثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهجرة البادية أن ترجع إلى باديتك وعليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومكرهك ومنشطك وأثرة عليك قال : فبسطت يدي إليه فبايعته ، قال : واستثنى لي حين لم أستثن لنفسي فقال : فيما استطعت قال : ونادى رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فخرجت إلى أهلي فوافقت أبي جالسا في الشمس يستدبرها ،

السنن الكبرى للبيهقي (9/ 28)
18303- أخبرنا أبو على الروذبارى أخبرنا أبو بكر بن داسة حدثنا أبو داود حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدمشقى أبو النضر حدثنا محمد بن شعيب أخبرنى أبو زرعة : يحيى بن أبى عمرو السيبانى عن عمرو بن عبد الله أنه حدثه عن واثلة بن الأسقع رضى الله عنه قال : نادى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فى غزوة تبوك فخرجت إلى أهلى وأقبلت وقد خرج أول صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فطفقت فى المدينة أنادى ألا من يحمل رجلا له سهمه فنادى شيخ من الأنصار قال لنا سهمه على أن نحمله عقبة وطعامه معنا قلت : نعم. قال : فسر على بركة الله فخرجت مع خير صاحب حتى أفاء الله علينا فأصابنى قلائص فسقتهن حتى أتيته فخرج فقعد على حقيبة من حقائب إبله ثم قال سقهن مدبرات ثم قال سقهن مقبلات فقال ما أرى قلائصك إلا كراما. قال : إنما هى غنيمتك التى شرطت لك. قال : خذ قلائصك ابن أخى فغير سهمك أردنا.قال الشيخ رحمه الله : فغير سهمك أردنا يشبه أن يكون أراد أنا لم نقصد بما فعلنا الإجارة وإنما قصدنا الاشتراك فى الأجر والثواب والله أعلم.