الموسوعة الحديثية


- إنَّ الأمرَ الَّذي سألتُكَ ابتُليتُ بهِ، فأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ، هؤلاءِ الآياتِ في سورةِ النُّورِ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أزْوَاجَهُمْ - حتَّى بلغَ - وَالْخَامِسَةَ أنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ فبدأ بالرَّجلِ فوعظَهُ وذَكَّرَهُ وأخبرَهُ أنَّ عذابَ الدُّنيا أهْونُ مِن عذابِ الآخرةِ، فقالَ : والَّذي بعثَكَ بالحقِّ ما كذَبتُ ثمَّ ثنَّى بالمرأةِ فوعظَها وذَكَّرَها، فقالت : والَّذي بعثَكَ بالحقِّ إنَّهُ لَكاذِبٌ، فبدأ بالرَّجلِ فشَهِدَ أربعَ شَهاداتٍ باللَّهِ إنَّهُ لمنَ الصَّادقينَ، والخامسةُ أنَّ لَعنةَ اللَّهِ عليهِ إن كانَ منَ الكاذِبينَ، ثمَّ ثنَّى بالمرأةِ فشَهِدت أربعَ شَهاداتٍ باللَّهِ إنَّهُ لمنَ الكاذبينَ، والخامِسةَ أنَّ غضَبَ اللَّهِ عليها إن كانَ منَ الصَّادقينَ ففرَّقَ بينَهُما
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 3473
التخريج : أخرجه النسائي (3473) واللفظ له، وأخرجه البخاري (4748) مختصراً، ومسلم (1493) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور قرآن - أسباب النزول لعان و تلاعن - اللعان لعان و تلاعن - الملاعنة لعان وتلاعن - كيفية الملاعنة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (6/ 175)
3473- أخبرنا عمرو بن علي، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان، قال: سمعت سعيد بن جبير، يقول: سئلت عن المتلاعنين في إمارة ابن الزبير أيفرق بينهما؟ فما دريت ما أقول، فقمت من مقامي إلى منزل ابن عمر، فقلت: يا أبا عبد الرحمن، المتلاعنين أيفرق بينهما؟ قال: نعم، سبحان الله إن أول من سأل عن ذلك فلان بن فلان، فقال: يا رسول الله، أرأيت- ولم يقل عمرو، أرأيت- الرجل منا يرى على امرأته فاحشة إن تكلم فأمر عظيم- وقال عمرو: أتى أمرا عظيما- وإن سكت سكت على مثل ذلك، فلم يجبه، فلما كان بعد ذلك أتاه فقال: إن الأمر الذي سألتك ابتليت به، (( فأنزل الله عز وجل هؤلاء الآيات في سورة النور {والذين يرمون أزواجهم} [النور: 6]- حتى بلغ- {والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين} [النور: 9] فبدأ بالرجل فوعظه وذكره وأخبره أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة))، فقال: والذي بعثك بالحق ما كذبت، ((ثم ثنى بالمرأة فوعظها وذكرها))، فقالت: والذي بعثك بالحق إنه لكاذب، ((فبدأ بالرجل فشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين، والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين، ثم ثنى بالمرأة فشهدت أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين، والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين، ففرق بينهما))

[صحيح البخاري] (6/ 126)
4748- حدثنا مقدم بن محمد بن يحيى، حدثنا عمي القاسم بن يحيى، عن عبيد الله وقد سمع منه عن نافع، عن ابن عمر، رضي الله عنهما أن رجلا رمى امرأته فانتفى من ولدها في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلاعنا كما قال الله ثم قضى بالولد للمرأة وفرق بين المتلاعنين.

[صحيح مسلم] (2/ 1130)
(1493) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، واللفظ له، حدثنا عبد الله بن نمير، حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان، عن سعيد بن جبير، قال: سئلت عن المتلاعنين في إمرة مصعب أيفرق بينهما؟ قال: فما دريت ما أقول، فمضيت إلى منزل ابن عمر بمكة، فقلت للغلام: استأذن لي، قال: إنه قائل، فسمع صوتي، قال ابن جبير؟ قلت: نعم، قال: ادخل، فوالله، ما جاء بك هذه الساعة إلا حاجة، فدخلت فإذا هو مفترش برذعة متوسد وسادة حشوها ليف، قلت: أبا عبد الرحمن المتلاعنان أيفرق بينهما؟ قال: سبحان الله، نعم، إن أول من سأل عن ذلك فلان بن فلان، قال: يا رسول الله، أرأيت أن لو وجد أحدنا امرأته على فاحشة، كيف يصنع إن تكلم تكلم بأمر عظيم؟ وإن سكت سكت على مثل ذلك، قال: فسكت النبي صلى الله عليه وسلم فلم يجبه، فلما كان بعد ذلك أتاه، فقال: (( إن الذي سألتك عنه قد ابتليت به، فأنزل الله عز وجل هؤلاء الآيات في سورة النور: {والذين يرمون أزواجهم} [النور: 6] فتلاهن عليه، ووعظه، وذكره، وأخبره: أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة، قال: لا والذي بعثك بالحق ما كذبت عليها، ثم دعاها فوعظها وذكرها، وأخبرها أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة. قالت: لا، والذي بعثك بالحق إنه لكاذب، فبدأ بالرجل، فشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين، والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين، ثم ثنى بالمرأة، فشهدت أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين، والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين، ثم فرق بينهما،