الموسوعة الحديثية


- لَقيتُ عائِشةَ رضِيَ اللهُ عنها مُقبِلةً من مكَّةَ، أنا وابنٌ لطَلْحةَ وهو ابنُ أُختِها، وقد كُنَّا وَقَعْنا في حائطٍ من حيطانِ المدينةِ، فأصَبْنا منه، فبَلَغَها ذلك، فأقبَلَتْ على ابنِ أُختِها تَلومُه، ثم وعَظَتْني، ثم قالت: أمَا علِمْتَ أنَّ اللهَ ساقَكَ حتى جعَلَكَ في بيتِ نَبيِّه، ذهَبَتْ -واللهِ- مَيمونةُ، ورُمِيَ برَسَنِكَ على غارِبِكَ، أمَا إنَّها كانت من أَتْقانا للهِ عزَّ وجلَّ، وأوصَلِنا للرحِمِ.
خلاصة حكم المحدث : سنده قوي ورجاله كلهم ثقات
الراوي : يزيد بن الأصم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 5/78
التخريج : أخرجه الحارث بن أبي أسامة كما عند الذهبي في ((سير أعلام النبلاء)) (2/ 349) واللفظ له، والحاكم (6799)، وأبي نعيم (4/ 97)، وهو في ((مسند الحارث ابن أبي أسامة)) (455) جميعا باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لقطة - إذا وجد تمرة أو نحوها في الطريق لقطة - اتباع الحصادين وأخذ ما يسقط منهم مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - ميمونة بنت الحارث
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سير أعلام النبلاء (5/ 78)
: الحارث بن أبي أسامة: حدثنا كثير بن هشام، حدثنا جعفر بن برقان، حدثنا يزيد بن الأصم، قال: لقيت عائشة رضي الله عنها مقبلة من مكة، أنا وابن لطلحة وهو ابن أختها، وقد كنا وقعنا في حائط من حيطان المدينة، فأصبنا منه، فبلغها ذلك، فأقبلت على ابن أختها تلومه، ثم وعظتني، ثم قالت: أما علمت أن الله ساقك حتى جعلك في بيت نبيه، ذهبت -والله- ميمونة، ورمي برسنك على غاربك، أما إنها كانت من أتقانا لله عز وجل وأوصلنا للرحم.

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 34)
6799 - أخبرنا عبد الله بن الحسين القاضي، بمرو، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا كثير بن هشام، قال جعفر بن برقان: ثنا يزيد بن الأصم، ابن أخت ميمونة قال: تلقيت عائشة، وهي مقبلة من مكة أنا وابن لطلحة بن عبيد الله وهو ابن أختها وقد كنا وقعنا في حائط من حيطان المدينة فأصبنا منه، فبلغها ذلك، فأقبلت على ابن أختها تلومه وتعذله، وأقبلت علي فوعظتني موعظة بليغة، ثم قالت: أما علمت أن الله تعالى ساقك حتى جعلك في أهل بيت نبيه، ذهبت والله ميمونة ورمي برسنك على غاربك، أما أنها كانت من أتقانا لله عز وجل وأوصلنا للرحم هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه "

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (4/ 97)
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا كثير بن هشام، ثنا جعفر بن برقان، ثنا يزيد بن الأصم، قال: لقيت عائشة رضي الله تعالى عنها وهي مقبلة من مكة أنا وابن لطلحة بن عبيد الله، وهو ابن أختها، وقد كنا وقعنا في حائط من حيطان المدينة فأصبنا منها، فبلغها ذلك، فأقبلت على ابن أختها تلومه وتعذله، ثم أقبلت علي فوعظتني موعظة بليغة، ثم قالت: أما علمت أن الله تعالى ساقك حتى جعلك في بيت نبيه، ذهبت والله ميمونة ورمي برسنك على غاربك، أما إنها كانت من أتقانا لله، وأوصلنا للرحم

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (1/ 513)
455 - حدثنا كثير، ثنا جعفر، ثنا يزيد يعني ابن الأصم قال: تلقيت عائشة أنا وابن عمر وطلحة وهو ابن أختها وقد كنا وقعنا في حائط من حيطان المدينة فأصبنا منه فبلغها ذلك فأقبلت على ابن أختها تلومه وتعذله ثم أقبلت علي فوعظتني موعظة بليغة , ثم قالت: أما علمت أن الله ساقك حتى جعلك في بيت نبيه، ذهبت والله ميمونة ورمي برسنك على غاربك , أما إنها كانت من أتقانا لله، وأوصلنا للرحم