الموسوعة الحديثية


- طرقتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ذاتَ ليلةٍ في بَعضِ الحاجةِ فخرجَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وَهوَ مشتملٌ على شيءٍ لا أدري ما هوَ، فلمَّا فَرغتُ من حاجَتي. قلتُ : ما هذا الَّذي أنتَ مشتملٌ علَيهِ ؟ فَكَشفَهُ فإذا حسنٌ وحُسَيْنٌ على ورِكَيهِ، فقالَ : هذانِ ابنايَ وابنا ابنتيَ، اللَّهمَّ إنِّي أحبُّهما فأحبَّهما وأحبَّ مَن يحبُّهما

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 656)
: 3769 - حدثنا سفيان بن وكيع، وعبد بن حميد، قالا: حدثنا خالد بن مخلد قال: حدثنا موسى بن يعقوب الزمعي، عن عبد الله بن أبي بكر بن زيد بن المهاجر قال: أخبرني مسلم بن أبي سهل النبال قال: أخبرني الحسن بن أسامة بن زيد قال: أخبرني أبي أسامة بن زيد، قال: طرقت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في بعض الحاجة فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو مشتمل على شيء لا أدري ما هو، فلما فرغت من حاجتي. قلت: ما هذا الذي أنت مشتمل عليه؟ فكشفه فإذا حسن وحسين على وركيه، فقال: هذان ابناي وابنا ابنتي، اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما. هذا حديث حسن غريب.

السنن الكبرى للنسائي - العلمية (5/ 149)
8524 - أخبرني القاسم بن زكريا بن دينار قال حدثنا خالد بن مخلد قال حدثني موسى وهو بن يعقوب الزمعي عن عبد الله بن أبي بكر بن زيد بن المهاجر قال أخبرني مسلم بن أبي سهل النبال قال أخبرني حسن بن أسامة بن زيد بن حارثة قال أخبرني أسامة بن زيد قال طرقت رسول الله صلى الله عليه و سلم ليلة لبعض الحاجة فخرج وهو مشتمل على شيء لا أدري ما هو فلما فرغت من حاجتي قلت ما هذا الذي أنت مشتمل عليه فكشفه فإذا هو الحسن والحسين على وركيه فقال هذان أبنائي وأبناء ابنتي اللهم إنك تعلم أني أحبهما فأحبهما اللهم إنك تعلم أني أحبهما فأحبهما.