الموسوعة الحديثية


- لقد عُلِّمْتُ آيةً من القرآنِ ما سألني عنها رجلٌ قطُّ فما أدري أَعَلِمها الناسُ فلم يسألوا عنها أم لم يَفْطِنوا لها فيسألوا عنها ثم طَفِقَ يُحدِّثنا فلما قام تلاومنا أن لا نكونَ سألناهُ عنها فقلتُ : أنا لها إذا راح غدًا فلما راح الغدَ قلتُ : يا ابنَ عباسٍ ذكرتَ أمسَ أنَّ آيةً من القرآنِ لم يسألك عنها رجلٌ قطُّ فلا تدري أعلمها الناسُ فلم يسألوا عنها أم لم يَفطنوا لها فقلتُ : أَخْبِرْني عنها وعن اللاتي قرأتَ قبلها قال : نعم إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال لقريشٍ : يا معشرَ قريشٍ إنَّهُ ليس أحدٌ يُعْبَدُ من دونِ اللهِ فيهِ خيرٌ وقد عَلِمَتْ قريشٌ أنَّ النصارى تعبدُ عيسى بنَ مريمَ وما تقولُ في محمدٍ فقالوا : يا محمدُ ألست تزعمُ أنَّ عيسى كان نبيًّا وعبدًا من عبادِ اللهِ صالحًا فلئن كنتَ صادقًا فإنَّ آلهتهم لكما تقولون قال : فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ { وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ } قال : قلتُ : ما يصِدُّون قال : يضجُّون { وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ } قال : وهو خروجُ عيسى ابنِ مريمَ عليهِ السلامُ قبل يومِ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 4/329
التخريج : أخرجه الحارث كما في ((بغية الباحث)) للهيثمي (720) باختلاف يسير، وابن حبان (6817) مختصراً، والطبراني (12/154) (12740) دون القصة في أوله
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - نزول عيسى ابن مريم أنبياء - عيسى الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة تفسير آيات - سورة الزخرف قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (2/ 727)
: 720 - حدثنا أبو النضر ، ثنا أبو معاوية ، عن عاصم ، عن أبي رزين ، عن أبي يحيى: مولى ابن عفراء الأنصاري قال: قال ابن عباس رضي الله عنهما: قد علمت آية من القرآن ما سألني عنها رجل قط فما أدري علمها الناس فلم يسألوا عنها أو لم يفطنوا لها فيسألوا عنها ، قال: فطفق يحدثنا ، فلما قام تلاومنا أن لا نكون سألناه عنها ، فقلت: أنا لها إذا راح غدا ، فلما راح الغد قلت: يا ابن عباس ذكرت أمس آية من القرآن لم يسألك عنها رجل قط ، فلا تدري علمها الناس فلم يسألوا عنها ، أو لم يفطنوا لها ، فقلت: أخبرني عنها وعن الآي قرأت قبلها قال: نعم ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لقريش: " يا معشر قريش إنه ليس أحد يعبد دون الله فيه خير وقد علمت قريش أن النصارى يعبدون عيسى ابن مريم ، وما تقول في محمد ، فقالوا: يا محمد ألست تزعم أن عيسى كان نبيا وعبدا من عباد الله صالحا ، فإن كنت صادقا أن آلهتهم كما يقولون ، فأنزل الله تبارك وتعالى {ولما ضرب ابن مريم قال: قلت: ما يصدون؟ قال: يضجون وإنه لعلم للساعة ، قال: خروج عيسى ابن مريم قبل يوم القيامة "

صحيح ابن حبان - محققا (15/ 228)
6817 - أخبرنا محمد بن الحسن بن الخليل، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا شيبان بن عبد الرحمن، عن عاصم، عن أبي رزين، عن أبي يحيى مولى بن عفراء عن بن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: {وإنه لعلم للساعة} قال: "نزول عيسى بن مريم من قبل يوم القيامة"

المعجم الكبير (12/ 154)
12740- حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان الأنماطي ، حدثنا هشام بن عمار ، حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا سفيان الثوري ، وشيبان ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن أبي رزين ، عن أبي يحيى ، عن ابن عباس ؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لقريش : يا معشر قريش لا خير في أحد يعبد من دون الله ، فقالوا : ألست تزعم أن عيسى كان نبيا ، وكان عبدا صالحا إن كنت صادقا إنه لكآلهتهم ، فأنزل الله عز وجل : {ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون} يضجون ، {وإنه لعلم للساعة} خروج عيسى قبل يوم القيامة.