الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ بنِ سلَامٍ قال إنَّ أكرمَ خليقَةِ اللهِ يومَ القيامةِ على اللهِ أبو القاسمِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالوا رحِمَكَ اللهُ الملائكةُ فقال إنَّ أكرمَ خليقَةِ اللهِ على اللهِ أبو القاسِمِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن طلحة اليربوعي وثقه ابن حبان وضعفه النسائي وبقية رجاله ثقات‏
الراوي : [بشر بن شغاف] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/257
التخريج : أخرجه الحارث في ((المسند)) (935)، والحاكم (8698) مطولا، والطبراني (13/167) (400) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق إيمان - الملائكة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما اختص به النبي على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

أصول الحديث:


[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (2/ 872)
: 935 - حدثنا عبد العزيز بن أبان ، ثنا مهدي بن ميمون ، ثنا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب ، عن بشر بن شغاف قال: سمعت عبد الله بن سلام يقول: إن " أكرم خليقة الله عليه أبو القاسم صلى الله عليه وسلم ، وإن الجنة في السماء والنار في الأرض ، فإذا كان يوم القيامة بعث الله الخليقة أمة أمة ونبيا نبيا ، حتى يكون أحمد وأمته آخر الأمم مركزا ، ثم يوضع جسر على جهنم ثم ينادي مناد: أين أحمد وأمته ، فيقوم وتتبعه أمته برها وفاجرها "

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 612)
8698 - حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا محمد بن غالب، ثنا عفان، ومحمد بن كثير، قالا: ثنا مهدي بن ميمون، ثنا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، عن بشر بن شغاف، عن عبد الله بن سلام، قال: وكنا جلوسا في المسجد يوم الجمعة، فقال: إن أعظم أيام الدنيا يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه تقوم الساعة، وإن أكرم خليقة الله على الله أبو القاسم صلى الله عليه وسلم قال: قلت: يرحمك الله فأين الملائكة؟ قال: فنظر إلي وضحك وقال: " يا ابن أخي هل تدري ما الملائكة؟ إنما الملائكة خلق كخلق السماء والأرض والرياح والسحاب وسائر الخلق الذي لا يعصي الله شيئا، وإن الجنة في السماء، وإن النار في الأرض، فإذا كان يوم القيامة بعث الله الخليقة أمة أمة ونبيا نبيا حتى يكون أحمد وأمته آخر الأمم مركزا، قال: فيقوم فيتبعه أمته برها وفاجرها، ثم يوضع جسر جهنم فيأخذون الجسر فيطمس الله أبصار أعدائه فيتهافتون فيها من شمال ويمين وينجو النبي صلى الله عليه وسلم والصالحون معه فتتلقاهم الملائكة فتوريهم منازلهم من الجنة على يمينك على يسارك حتى ينتهي إلى ربه عز وجل فيلقى له كرسي عن يمين الله عز وجل ثم ينادي مناد: أين عيسى وأمته؟ فيقوم فيتبعه أمته برها وفاجرها فيأخذون الجسر فيطمس الله أبصار أعدائه فيتهافتون فيها من شمال ويمين، وينجو النبي صلى الله عليه وسلم والصالحون معه فتتلقاهم الملائكة فتوريهم منازلهم في الجنة على يمينك على يسارك حتى ينتهي إلى ربه فيلقى له كرسي من الجانب الآخر، قال: ثم يتبعهم الأنبياء والأمم حتى يكون آخرهم نوح رحم الله نوحا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وليس بموقوف فإن عبد الله بن سلام على تقدمه في معرفة قديمة من جملة الصحابة، وقد أسنده بذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم في غير موضع والله أعلم

[المعجم الكبير للطبراني] (13/ 167)
: ‌400 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: حدثنا يحيى بن طلحة اليربوعي، قال: حدثنا فضيل بن عياض، عن هشام بن حسان، عن واصل، مولى أبي عيينة، عن محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، عن بشر بن شغاف، قال: قال عبد الله بن سلام: إن أكرم خليقة الله على الله أبو القاسم صلى الله عليه وسلم ، قالوا: رحمك الله الملائكة؟، فقال: إن أكرم خليقة الله على الله أبو القاسم صلى الله عليه وسلم