الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا دخلَ المسجدَ يومَ الجمعةِ، ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يخطُبُ فقالَ: صلِّ رَكْعتينِ ثمَّ جاءَ الجمعةَ الثَّانيةَ، والنَّبيُّ يخطُبُ، فقالَ: صلِّ رَكْعَتين ثمَّ جاءَ الجمعةَ الثَّالثةَ، فقالَ: صلِّ رَكْعتينِ ثمَّ قالَ: تصدَّقوا فتصدَّقوا، فأَعطاهُ ثوبينِ ثمَّ قالَ: تصدَّقوا فطَرحَ أحدَ ثَوبيهِ، فقالَ رسولُ اللَّهِ: ألم ترَوا إلى هذا، أنَّهُ دخلَ المسجدَ بِهَيئةٍ بذَّةٍ فرجَوتُ أن تفطِنوا لَهُ، فتتَصدَّقوا علَيهِ، فلَم تَفعلوا، فقلتُ: تصدَّقوا، فتَصدَّقتُمْ فأعطيتُهُ ثوبينِ، ثمَّ قلتُ: تصدَّقوا، فطرحَ أحدَ ثَوبيهِ، خُذْ ثوبَكَ، وانتَهَرَهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 2535
التخريج : أخرجه النسائي (2536) واللفظ له، وأبو داود (1675) بنحوه، والترمذي (511) مع ذكر القصة.
التصنيف الموضوعي: جمعة - آداب من حضر الجمعة جمعة - الكلام مع الإمام وهو يخطب والعكس صدقة - فضل الصدقة والحث عليها جمعة - تحية المسجد والإمام يخطب جمعة - حث الخطيب على الصدقة في خطبة الجمعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (5/ 63)
2536 - أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا ابن عجلان، عن عياض، عن أبي سعيد، أن رجلا دخل المسجد يوم الجمعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فقال: صل ركعتين ثم جاء الجمعة الثانية، والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال: صل ركعتين ثم جاء الجمعة الثالثة، فقال: صل ركعتين ثم قال: تصدقوا فتصدقوا، فأعطاه ثوبين ثم قال: تصدقوا فطرح أحد ثوبيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألم تروا إلى هذا، أنه دخل المسجد بهيئة بذة فرجوت أن تفطنوا له، فتتصدقوا عليه، فلم تفعلوا، فقلت: تصدقوا، فتصدقتم فأعطيته ثوبين، ثم قلت: تصدقوا، فطرح أحد ثوبيه، خذ ثوبك، وانتهره .

سنن أبي داود (2/ 128)
1675 - حدثنا إسحاق بن إسماعيل، حدثنا سفيان، عن ابن عجلان، عن عياض بن عبد الله بن سعد، سمع أبا سعيد الخدري، يقول: " دخل رجل المسجد، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يطرحوا ثيابا فطرحوا، فأمر له بثوبين ، ثم حث على الصدقة، فجاء، فطرح أحد الثوبين، فصاح به، وقال: خذ ثوبك.

سنن الترمذي ت شاكر (2/ 385)
511 - حدثنا محمد بن أبي عمر قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن محمد بن عجلان، عن عياض بن عبد الله بن أبي سرح، أن أبا سعيد الخدري، دخل يوم الجمعة ومروان يخطب، فقام يصلي، فجاء الحرس ليجلسوه، فأبى حتى صلى، فلما انصرف أتيناه، فقلنا: رحمك الله، إن كادوا ليقعوا بك، فقال: ما كنت لأتركهما بعد شيء رأيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم ذكر أن رجلا جاء يوم الجمعة في هيئة بذة، والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة، فأمره، فصلى ركعتين، والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب. قال ابن أبي عمر: كان ابن عيينة يصلي ركعتين إذا جاء والإمام يخطب ويأمر به وكان أبو عبد الرحمن المقرئ يراه وسمعت ابن أبي عمر يقول: قال ابن عيينة: كان محمد بن عجلان ثقة مأمونا في الحديث وفي الباب عن جابر، وأبي هريرة، وسهل بن سعد. حديث أبي سعيد الخدري حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند بعض أهل العلم وبه يقول الشافعي، وأحمد، وإسحاق، وقال بعضهم: إذا دخل والإمام يخطب فإنه يجلس ولا يصلي، وهو قول سفيان الثوري، وأهل الكوفة، والقول الأول أصح. حدثنا قتيبة قال: حدثنا العلاء بن خالد القرشي، قال: رأيت الحسن البصري دخل المسجد يوم الجمعة والإمام يخطب، فصلى ركعتين، ثم جلس، إنما فعل الحسن اتباعا للحديث، وهو روى عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث.