الموسوعة الحديثية


- جعل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يتلو هذه الآيةَ { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ } فجعل يُردِّدُها حتَّى نعستُ فقال يا أبا ذرٍّ لو أنَّ النَّاسَ أخذوا بها لكَفتهم
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 3/11
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الفرج بعد الشدة)) (9)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11539) واللفظ لهما، وأحمد (21551)، وابن حبان (4820) مطولا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الطلاق رقائق وزهد - تقوى الله رقائق وزهد - الورع والتقوى فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا (ص32)
: 9 - حدثني إبراهيم بن راشد، قال: حدثني عبد الرحمن بن حماد الشعيثي، قال: ثنا كهمس بن الحسن، عن أبي السليل، قال: قال أبو ذر: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يتلو علي هذه الآية: {ومن يتق الله يجعل له مخرجا، ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه} [[الطلاق: 3]] ثم يقول: يا أبا ذر،‌‌ لو أن الناس كلهم ‌أخذوا ‌بها ‌لكفتهم

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (10/ 305)
: 11539 - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، حدثنا المعتمر، قال: سمعت كهمسا، يحدث عن أبي السليل، عن أبي ذر، قال: جعل نبي الله صلى الله عليه وسلم يتلو هذه الآية {ومن يتق الله يجعل له مخرجا} [[الطلاق: 2]] حتى ختم الآية، ثم قال: يا أبا ذر، لو أن الناس كلهم ‌أخذوا ‌بها ‌لكفتهم

مسند أحمد (35/ 436 ط الرسالة)
: 21551 - حدثنا يزيد، حدثنا كهمس بن الحسن، حدثنا أبو السليل، عن أبي ذر قال: جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلو علي هذه الآية: {ومن يتق الله يجعل له مخرجا} [[الطلاق: 2]]، حتى فرغ من الآية، ثم قال: " يا أبا ذر لو أن الناس كلهم ‌أخذوا ‌بها ‌لكفتهم " قال فجعل يتلوها، ويرددها علي حتى نعست، ثم قال: " يا أبا ذر، كيف تصنع إن أخرجت من المدينة؟ " قال: قلت: إلى السعة والدعة، أنطلق حتى أكون حمامة من حمام مكة. قال: " كيف تصنع إن أخرجت من مكة؟ " قال: قلت: إلى السعة والدعة، إلى الشام والأرض المقدسة. قال: " كيف تصنع إن أخرجت من الشام؟ " قال: قلت: إذن والذي بعثك بالحق أضع سيفي على عاتقي. قال: " أوخير من ذلك؟ " قال: قلت: أوخير من ذلك؟! قال: " تسمع وتطيع وإن كان عبدا حبشيا "

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (6/ 28)
: 4820 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا النضر بن شميل، قال: حدثنا كهمس بن الحسن القيسي، عن أبي السليل ضريب بن نقير القيسي، قال: قال أبو ذر: جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلو هذه الآية: {ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب} [[الطلاق: 2 - 3]]، قال: فجعل يرددها علي حتى نعست، فقال: "يا أبا ذر، لو أن الناس كلهم ‌أخذوا ‌بها ‌لكفتهم"، ثم قال: "يا أبا ذر، كيف تصنع إذا أخرجت من المدينة؟ " قلت: إلى السعة والدعة، أكون حمامة من حمام مكة، قال: "كيف تصنع إذا أخرجت من مكة؟ " قلت: إلى السعة والدعة، إلى أرض الشام والأرض المقدسة، قال: "فكيف تصنع إذا أخرجت منها؟ " قلت: إذا والذي بعثك بالحق آخذ سيفي فأضعه على عاتقي، فقال صلى الله عليه وسلم: "أو خير من ذلك، تسمع وتطيع لعبد حبشي مجدع".