الموسوعة الحديثية


- من أعانَ على خصومةٍ بِظُلمٍ فقد باءَ بغضَبٍ من اللَّهِ عزَّ وجلَّ
خلاصة حكم المحدث : فيه المثنى بن يزيد مجهول
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن مفلح | المصدر : الآداب الشرعية الصفحة أو الرقم : 1/58
التخريج : أخرجه أبو داود (3598) واللفظ له، وابن ماجه (2320) بنحوه، وأحمد (5544) مطولاً بنحوه
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الوعيد لمن أعان الأمير على الظلم رقائق وزهد - عقوبات الذنوب رقائق وزهد - ما جاء في تخويف عواقب الذنوب مظالم - الخصومة في الباطل مظالم - تحريم الظلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 334 ط مع عون المعبود)
3598- حدثنا علي بن الحسين بن إبراهيم، ثنا عمر بن يونس، نا عاصم بن محمد بن زيد العمري، قال: حدثني المثنى بن يزيد، عن مطر الوراق، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه قال: ((ومن أعان على خصومة بظلم فقد باء بغضب من الله عز وجل))

[سنن ابن ماجه] (2/ 778 )
‌2320- حدثنا محمد بن ثعلبة بن سواء قال: حدثني عمي محمد بن سواء، عن حسين المعلم، عن مطر الوراق، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أعان على خصومة بظلم، أو يعين على ظلم، لم يزل في سخط الله حتى ينزع))

[مسند أحمد] (9/ 380 ط الرسالة)
((‌5544- حدثنا محمد بن الحسن بن أتش، أخبرني النعمان بن الزبير، عن أيوب بن سلمان، رجل من أهل صنعاء، قال: كنا بمكة، فجلسنا إلى عطاء الخراساني، إلى جنب جدار المسجد، فلم نسأله، ولم يحدثنا، قال: ثم جلسنا إلى ابن عمر مثل مجلسكم هذا، فلم نسأله، ولم يحدثنا، قال فقال: ما لكم لا تتكلمون ولا تذكرون الله؟! قولوا: الله أكبر، والحمد لله، وسبحان الله وبحمده، بواحدة عشرا، وبعشر مئة، من زاد زاده الله، ومن سكت غفر له، ألا أخبركم بخمس سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: بلى. قال: (( من حالت شفاعته دون حد من حدود الله، فهو مضاد الله في أمره، ومن أعان على خصومة بغير حق، فهو مستظل في سخط الله حتى يترك، ومن قفا مؤمنا أو مؤمنة، حبسه الله في ردغة الخبال، عصارة أهل النار، ومن مات وعليه دين، أخذ لصاحبه من حسناته، لا دينار ثم ولا درهم، وركعتا الفجر حافظوا عليهما، فإنهما من الفضائل))