الموسوعة الحديثية


- قال: بَينَما أنا عِندَ رَسولِ اللهِ إذ جاءَه رَجُلٌ فقال: يا رَسولَ اللهِ، أيُّ الأعمالِ أفضَلُ؟ قال: إيمانٌ باللهِ وجِهادٌ في سَبيلِ اللهِ وحَجٌّ مَبرورٌ. فلَمَّا ولَّى الرَّجُلُ قال: وأهونُ عليك مِن ذلك إطعامُ الطَّعامِ، ولينُ الكَلامِ، والسَّماحةُ وحُسنُ الخُلُقِ، فلَمَّا ولَّى قال: وأهونُ عليك مِن ذلك لا تَتَّهِمُ اللَّهَ على شَيءٍ قَضاه عليك
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : ابن عساكر | المصدر : مشارع الأشواق الصفحة أو الرقم : 72
التخريج : أخرجه الطبراني في ((مكارم الأخلاق)) (154)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10126)، وابن عساكر (52/ 404) واللفظ لهم.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مكارم الأخلاق للطبراني (ص369)
: 154 - ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، والحضرمي قالا: ثنا شيبان بن فروخ، ثنا سويد أبو حاتم، عن عياش بن عباس، عن الحارث بن يزيد، عن علي بن رباح، عن جنادة بن أبي أمية، عن ‌عبادة بن الصامت قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ‌أي ‌الأعمال ‌أفضل؟ فقال: إيمان بالله، وتصديق به، وجهاد في سبيله، وحج مبرور ، فلما ولى دعاه، فقال: وأهون من ذلك إطعام الطعام، ولين الكلام.

شعب الإيمان (7/ 232 ت زغلول)
: 10126 - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان نا أحمد بن عبيد الصفار نا (المعمري) نا شيبان بن فروخ نا سويد بن ابراهيم أبو حاتم حدثني عباس عن الحارث بن يزيد عن علي بن رباح عن جنادة بن أبي أمية عن ‌عبادة بن الصامت قال: بينا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل فقال يا رسول الله ‌أي ‌الأعمال ‌أفضل؟ قال: الإيمان بالله وتصديق به وجهاد في سبيل الله وحج مبرور. فلما ولى الرجل قال: وأهون عليك من ذلك إطعام الطعام ولين الكلام والسماحة وحسن الخلق فلما ولى الرجل قال: أهون عليك من ذلك أن لا تتهم الله في شيء قضاه عليك.

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (52/ 404)
: أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني حدثنا أبو محمد الكتاني أنبأنا القاضي أبو الحسين محمد بن الخضر عن عمر الحمصي الفارضي قراءة عليه حدثنا أبو طاهر محمد بن عبد العزيز بن حسنون الإسكندراني حدثنا أبو القاسم عبد الرحمن بن معاوية العتبي حدثنا عمرو بن خالد حدثنا ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن جنادة بن ابي أمية عن ‌عبادة بن الصامت أنه سأل نبي الله صلى الله عليه وسلم ‌أي ‌الأعمال ‌أفضل قال له الإيمان بالله وتصديق به وجهاد في سبيله وحج مبرور وأهون عليك من ذلك إطعام الطعام ولين الكلام وحسن الخلق وأهون عليك من ذلك ألا تتهم الله في شئ قضاه عليك.