الموسوعة الحديثية


- قيل: يا رسولَ اللهِ، كيف نُصلِّي عليك؟ فقال: قولوا: اللَّهمَّ صَلِّ على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ، وبارِكْ على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ، كما بارَكْتَ على إبراهيمَ، في العالَمينَ، إنَّك حميدٌ مَجيدٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو مسعود عقبة بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 17067
التخريج : أخرجه مسلم (405)، وأبو داود (980)، والترمذي (3220)، والنسائي (1285)، وأحمد (17067) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم صلاة - التشهد صلاة - الصلاة على النبي بعد التشهد إيمان - توحيد الأسماء والصفات مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 305 )
65- (405) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي. قال: قرأت على مالك عن نعيم بن عبد الله المجمر؛ أن محمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري (وعبد الله بن زيد هو الذي كان أري النداء بالصلاة) أخبره عن أبي مسعود الأنصاري؛ قال أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مجلس سعد بن عبادة. فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله تعالى أن نصلي عليك. يا رسول الله! فكيف نصلي عليك؟ قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم. حتى تمنينا أنه لم يسأله. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((قولوا: اللهم! صل على محمد وعلى آل محمد. كما صليت على آل إبراهيم. وبارك على محمد وعلى آل محمد. كما باركت على آل إبراهيم. في العالمين إنك حميد مجيد. والسلام كما قد علمتم))

[سنن أبي داود] (1/ 258)
980- حدثنا القعنبي، عن مالك، عن نعيم بن عبد الله المجمر، أن محمد بن عبد الله بن زيد، وعبد الله بن زيد، هو الذي أري النداء بالصلاة، أخبره عن أبي مسعود الأنصاري، أنه قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس سعد بن عبادة، فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله أن نصلي عليك يا رسول الله، فكيف نصلي عليك؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى تمنينا أنه لم يسأله، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قولوا: فذكر معنى حديث كعب بن عجرة، زاد في آخره: ((في العالمين إنك حميد مجيد))

[سنن الترمذي] (5/ 359)
3220- حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري قال: حدثنا معن قال: حدثنا مالك، عن نعيم بن عبد الله المجمر، أن محمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري،- وعبد الله بن زيد الذي كان أري النداء بالصلاة- أخبره عن أبي مسعود الأنصاري، أنه قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله أن نصلي عليك فكيف نصلي عليك؟ قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تمنينا أنه لم يسأله، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد، والسلام كما قد علمتم)) وفي الباب عن علي، وأبي حميد، وكعب بن عجرة، وطلحة بن عبيد الله، وأبي سعيد، وزيد بن خارجة ويقال: ابن جارية، وبريدة: ((هذا حديث حسن صحيح))

[سنن النسائي] (3/ 45)
1285- أخبرنا محمد بن سلمة، والحارث بن مسكين قراءة عليه، وأنا أسمع- واللفظ له- عن ابن القاسم، قال: حدثني مالك، عن نعيم بن عبد الله المجمر أن محمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري، وعبد الله بن زيد الذي أري النداء بالصلاة أخبره عن أبي مسعود الأنصاري أنه قال: ((أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس سعد بن عبادة، فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله عز وجل أن نصلي عليك يا رسول الله، فكيف نصلي عليك؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى تمنينا أنه لم يسأله، ثم قال: قولوا: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد، والسلام كما علمتم))

[مسند أحمد] (28/ 299 ط الرسالة)
17067- حدثنا عثمان بن عمر، أخبرنا مالك، عن نعيم المجمر، عن محمد- يعني ابن عبد الله-، عن أبي مسعود قال: قيل: يا رسول الله، كيف نصلي عليك؟ فقال: قولوا: (( اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم في العالمين، إنك حميد مجيد)). وقرأت هذا الحديث على عبد الرحمن: مالك، عن نعيم بن عبد الله، أن محمد بن عبد الله بن زيد، أخبره عن أبي مسعود