الموسوعة الحديثية


- كان لا يَسألُ شيئًا إلَّا أعْطاهُ أو سَكَتَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 4854
التخريج : أخرجه أحمد (13975)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2245)، والبزار (6439) مطولاً باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا سؤال - عدم رد السائل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه بر وصلة - الكرم والجود والسخاء نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (21/ 396 ط الرسالة)
((13975- حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك: أن هوازن جاءت يوم حنين بالنساء والصبيان والإبل والغنم، فجعلوها صفوفا، يكثرون على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما التقوا ولى المسلمون مدبرين، كما قال الله عز وجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يا عباد الله، أنا عبد الله ورسوله)) ثم قال: (( يا معشر الأنصار، أنا عبد الله ورسوله)) قال: فهزم الله المشركين، ولم يضرب بسيف ولم يطعن برمح. قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ: (( من قتل كافرا فله سلبه)) قال: فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا، وأخذ أسلابهم. وقال أبو قتادة: يا رسول الله، إني ضربت رجلا على حبل العاتق، وعليه درع له، وأجهضت عنه- وقد قال حماد أيضا: فأعجلت عنه- فانظر من أخذها. قال: فقام رجل، فقال: أنا أخذتها، فأرضه منها وأعطنيها. وكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسأل شيئا إلا أعطاه، أو سكت، قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فقال عمر: والله لا يفيئها الله على أسد من أسده، ويعطيكها قال: فضحك النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: (( صدق عمر)). ولقي أبو طلحة أم سليم معها خنجر. فقال أبو طلحة: ما هذا معك؟ قالت: أردت إن دنا مني بعض المشركين أن أبعج به بطنه، قال: فقال أبو طلحة: ألا تسمع ما تقول أم سليم؟ قالت: يا رسول الله، اقتل من بعدنا من الطلقاء، انهزموا بك. فقال: (( إن الله قد كفانا وأحسن يا أم سليم)).

[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (4/ 242)
2245- حدثنا هدبة بن خالد، ثنا حماد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، رضي الله عنه أن هوازن، جاءت يوم حنين بالنساء والصبيان والإبل والبقر فجعلوها صفوفا ليكثروا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فالتقى المسلمون والمشركون فولى المسلمون مدبرين كما قال الله عز وجل وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا عباد الله أنا عبد الله ورسوله، يا عباد الله أنا عبد الله ورسوله)) فقال: ((يا معشر الأنصار أنا عبد الله ورسوله)) فهزم الله عز وجل المشركين ولم يضرب بسيف ولم يطعن برمح وقال النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ: ((من قتل كافرا فله سلبه)) فقتل أبو طلحة رضي الله عنه يومئذ عشرين رجلا وأخذ أسلابهم، فقال أبو قتادة يومئذ: إني ضربت رجلا على حبل العاتق وعليه درع له وأعجلت عنه أن آخذها فقال رجل: يا رسول الله أنا أخذتها فارضه منها فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسأل ‌شيئا ‌إلا ‌أعطاه أو سكت، فقال عمر رضي الله عنه: لا، والله لا يفيئها الله عز وجل على أسد من أسده فيعطيكها فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: صدق عمر فلقي أبو طلحة أم سليم رضي الله عنها ومعها خنجر فقال: يا أم سليم ما هذا؟ فقالت: والله إن دنا مني بعضهم بعجت به بطنه ((.

[مسند البزار - البحر الزخار] (13/ 85)
((6439- حدثنا عبد الواحد بن غياث، حدثنا حماد بن سلمة، عن إسحاق، عن أنس؛ أن هوازن جاءت يوم حنين بالصبيان والنساء والإبل والغنم فجعلوهم صفوفا ليكثروا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فالتقى المسلمون والمشركون فولى المسلمون مدبرين كما قال الله تعالى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عباد الله أنا عبد الله ورسوله، ثم قال: يا معشر الأنصار أنا عبد الله ورسوله فهزم الله المشركين ولم يضرب بسيف ولم يطعن برمح فقال النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ: من قتل كافرا فله سلبه فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا وأخذ أسلابهم، وقال أبو قتادة: يا رسول الله إني ضربت رجلا على حبل العاتق وعليه درع له فأعجلت عنه أن آخذها فانظر مع من هي فقام رجل فقل: يا رسول الله أنا أخذتها فأرضه منها وأعطنيها فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسأل ‌شيئا ‌إلا ‌أعطاه، أو سكت فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا يفيئها الله على أسد من أسده ويعطيكها فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: صدق عمر قال: فلقي أبو طلحة أم سليم ومعها خنجر فقال: يا أم سليم ما هذا معك فقالت أردت والله إن دنا مني بعضهم أن أبعج بطنه فأخبر أبو طلحة بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قد كفى وأحسن)).