الموسوعة الحديثية


- أنَّ لَبيدَ بنَ ربيعةَ وعَدِيَّ بنَ حاتمٍ قدِما المدينةَ فأتيا المسجدَ فوجَدا عمرَو بنَ العاصِ فقالا يا ابنَ العاصِ استأذِنْ لنا على أميرِ المؤمنينَ فقال أنتما واللهِ أصَبْتُما اسمَه فهو الأميرُ ونحن المؤمِنونَ فدخَل عمرٌو على عمرَ فقال السَّلامُ عليك يا أميرَ المؤمِنينَ فقال عمرُ ما هذا فقال أنتَ الأميرُ ونحن المؤمِنونَ فجرى الكتابُ من يومئِذٍ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : الشفاء بنت عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/64
التخريج : أخرجه الطبراني (1/ 64) (48)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (68) واللفظ لهما، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (1023) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - التسمية بأمير المؤمنين إمامة وخلافة - توقير السلطان إيمان - فضل الإيمان إمامة وخلافة - أدب الإمارة خلافة وإمامة - ما جاء في عمر بن الخطاب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (1/ 64)
: 48 - حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج، ثنا عمرو بن خالد الحراني، ثنا يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، قال: قال عمر بن عبد العزيز لأبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة: من أول من كتب من عبد الله أمير المؤمنين؟ فقال: أخبرتني الشفاء بنت عبد الله - وكانت من المهاجرات الأول - " أن لبيد بن ربيعة، وعدي بن حاتم قدما المدينة، وأتيا المسجد فوجدا عمرو بن العاص فقالا: يا ابن العاص، ‌استأذن ‌لنا ‌على ‌أمير ‌المؤمنين. فقال: أنتما والله أصبتما اسمه، هو الأمير، ونحن المؤمنون، فدخل عمرو على عمر فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين، فقال له عمر: ما هذا؟ فقال: أنت الأمير، ونحن المؤمنون، فجرى الكتاب من يومئذ "

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (1/ 97)
: 68 - حدثنا محمد بن مسكين، ثنا عمرو بن خالد، عن يعقوب وهو ابن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، قال: قال عمر بن عبد العزيز، لأبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة: من أول من كتب من عبد الله أمير المؤمنين؟ فقال: أخبرتني الشفاء، وكانت من المهاجرات الأول: أن لبيد بن ربيعة وعدي بن حاتم قدما المدينة فأتيا المسجد فوجدا عمرو بن العاص فقالا: يا ابن العاص، ‌استأذن ‌لنا ‌على ‌أمير ‌المؤمنين. فقال: أنتما والله أصبتما اسمه، هو الأمير ونحن المؤمنون. فدخل عمرو، على عمر رضي الله عنهما فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين. فقال له عمر: ما هذا؟ فقال: أنت الأمير ونحن المؤمنون فجرى الكتاب من يومئذ

الأدب المفرد - ت عبد الباقي (ص353)
: 1023 - حدثنا عبد الغفار بن داود قال: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، أن عمر بن عبد العزيز سأل أبا بكر بن سليمان بن أبي حثمة: لم كان أبو بكر يكتب: من أبي بكر خليفة رسول الله، ثم كان عمر يكتب بعده: من عمر بن الخطاب خليفة أبي بكر، من أول من كتب: أمير المؤمنين؟ فقال: حدثتني جدتي الشفاء - وكانت من المهاجرات الأول، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا هو دخل السوق دخل عليها - قالت: كتب عمر بن الخطاب إلى عامل العراقين: أن ابعث إلي برجلين جلدين نبيلين، أسألهما عن العراق وأهله، فبعث إليه صاحب العراقين بلبيد بن ربيعة، وعدي بن حاتم، فقدما المدينة فأناخا راحلتيهما بفناء المسجد، ثم دخلا المسجد فوجدا عمرو بن العاص، فقالا له: يا عمرو، ‌استأذن ‌لنا ‌على ‌أمير ‌المؤمنين عمر، فوثب عمرو فدخل على عمر فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين، فقال له عمر: ما بدا لك في هذا الاسم يا ابن العاص؟ لتخرجن مما قلت، قال: نعم، قدم لبيد بن ربيعة، وعدي بن حاتم، فقالا لي: ‌استأذن ‌لنا ‌على ‌أمير ‌المؤمنين، فقلت: أنتما والله أصبتما اسمه، وإنه الأمير، ونحن المؤمنون. فجرى الكتاب من ذلك اليوم