الموسوعة الحديثية


- لما أن دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ مُهاجرًا أكثرَ اليهودُ المسائلَ وهو يُجيبُهم... فمضى إلى منزلِ الصِّدِّيقِ، فقال : إنَّ اللهَ أمرني أن أُصاهِرَكَ وأن أتزوَّجَ هذه الجاريةَ عائشةَ
خلاصة حكم المحدث : كذب
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 3/518
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (2/193)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/8) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد - العلمية (2/ 193)
أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي قال أنبأنا محمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت الدقاق قال نبأنا أبو بكر محمد بن الحسن بن الأزهر الدعاء الأطروش قال نبأنا عباس الدوري قال نبأنا قبيصة بن عقبة قال نبأنا سفيان الثوري، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: لما أن دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة مهاجرا من مكة أشعث أغبر أكثروا عليه اليهود المسائل، والنبي صلى الله عليه وسلم يجيبهم جوابا مداركا بإذن الله، وكانت خديجة قد ماتت بمكة، فلما أن دخل النبي صلى الله عليه وسلم المدينة واستوطنها، طلب التزويج. فقال لهم: أنكحوني. فأتاه جبريل بخرقة من الجنة طولها ذراعان في عرض شبر فيها صورة لم ير الراءون أحسن منها، فنشرها جبريل وقال له: يا محمد، إن الله يقول لك أن تزوج على هذه الصورة. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أنا من أين لي مثل هذه الصورة يا جبريل؟ قال له جبريل: إن الله يقول لك تزوج بنت أبي بكر الصديق. فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى منزل أبي بكر فقرع الباب ثم قال: يا أبا بكر إن الله أمرني أن أصاهرك. وكان له ثلاث بنات فعرضهن على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله أمرني أن أتزوج هذه الجارية. وهي عائشة، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال الشيخ أبو بكر: رجال هذين الحديثين كلهم ثقات غير محمد بن الحسن، ونرى الحديثين مما صنعت يداه.

[الموضوعات لابن الجوزي] (2/ 8)
: أنبأنا عبد الرحمن ابن محمد قال أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت أنبأنا إبراهيم بن عمر البرمكي أنبأنا محمد بن عبد الله بن خلف حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن الأزهر حدثنا عباس الدوري حدثنا قبيصة بن عقبة حدثنا سفيان الثوري عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: " لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة مهاجرا من مكة أشعث أغبر أكثر عليه اليهود المسائل والنبي صلى الله عليه وسلم يجيبهم جوابا متداركا بإذن الله عزوجل، وكانت خديجة قد ماتت بمكة، فلما أن دخل النبي صلى الله عليه وسلم المدينة واستوطنها طلب التزويج فقال لهم: أنكحوني، فأتاه جبريل عليه السلام بخرقة من الجنة طولها ذراعين في عرض شبر، فيها صورة لم يرو الراؤون أحسن منها، فنشرها جبريل وقال: يا محمد إن الله تعالى يقول لك أن تزوج على هذه الصورة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أنا من أين لي مثل هذه الصورة يا جبريل؟ فقال له جبريل: إن الله يقول لك تزوج ابنة أبي بكر الصديق. فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى منزل أبي بكر فقرع الباب ثم قال: يا أبا بكر إن الله أمرنى أن أصامرك، وكان له ثلاث بنات فعرضهن على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن الله أمرني أن أتزوج بهذه الجارية وهي عائشة فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ". قال الخطيب: رجاله كلهم ثقاة غير محمد بن الحسن ونراه مما صنعت يداه. قال المصنف قلت: ما أبعد الذي وضعه عن العلم، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج عائشة وهو بمكة ولم يكن لأبي بكر حينئذ ثلاث بنات، ما كان له غير أسماء وعائشة وإنما جاءته بنت بعد وفاته يقال لها أم كلثوم.