الموسوعة الحديثية


- مَنْ ذكَرَ اللهَ في السُّوقِ مُخلِصًا عِندَ غفلةِ النَّاسِ، وشُغُلِهم بما هُمْ فيهِ، كتَبَ اللهُ لَهُ ألفَ ألفِ حسنةٍ، وَلَيَغْفِرَنَّ اللهُ لَهُ يومَ القيامةِ مغفِرةً لَمْ تَخْطُرْ على قلبِ بَشَرٍ.
خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة، وهو سيء الحفظ، وباقي رجاله ثقات، [وله طريق آخر يتقوى بها]
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 1339
التخريج : أخرجه البغوي في ((شرح السنة)) (1339)، واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: تجارة - كراهة السخب بالسوق إحسان - الإخلاص أدعية وأذكار - الذكر عند دخول السوق وإذا رجع منه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح السنة - للبغوي] (5/ 133)
1339 - أخبرنا عبد الواحد المليحي، أنا أبو منصور السمعاني، أنا أبو جعفر الرياني، أنا حميد بن زنجويه، أنا عثمان بن صالح، أنا ابن لهيعة، عن أبي قبيل حيي بن هانئ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: من ذكر الله في السوق مخلصا عند غفلة الناس، وشغلهم بما هم فيه، كتب الله له ألف ألف حسنة، وليغفرن الله له يوم القيامة مغفرة لم تخطر على قلب بشر روي أن ابن سيرين كان يدخل نصف النهار، فيكبر ويسبح، ويذكر الله، فقيل له فيه، فقال: إنها ساعة غفلة.