الموسوعة الحديثية


- مات رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بَيْتي، ويَوْمي، وبين سَحْري ونَحْري، فدَخَلَ عبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي بَكرٍ ومعه سِواكٌ رَطْبٌ، فنَظَرَ إليه، فظَنَنتُ أنَّ له فيه حاجةً، قالت: فأخَذتُه فمَضَغتُه، ونَفَضتُه وطَيَّبتُه، ثم دَفَعتُه إليه، فاستَنَّ كأحسَنِ ما رأيتُه مُسْتَنًّا قَطُّ، ثم ذَهَبَ يَرفَعُه إليَّ، فسَقَطَ من يَدِه، فأخَذتُ أدْعو اللهَ عزَّ وجلَّ بدُعاءٍ، كان يَدْعو له به جِبريلُ عليه السَّلامُ، وكان هو يدْعو به إذا مَرِضَ، فلم يَدْعُ به في مَرَضِه ذلك، فرَفَعَ بَصَرَه إلى السَّماءِ، وقال: الرَّفيقَ الأعلى ، الرَّفيقَ الأعلى ، يَعني: وفاضت نَفسُه، فالحَمدُ للهِ الذي جَمَعَ بيْنَ ريقي وريقِه في آخِرِ يَومٍ من أيَّامِ الدُّنيا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 24216
التخريج : أخرجه البخاري (1389، 4438) مفرقاً، ومسلم (2443) مختصراً، وأحمد (24216) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: طهارة - السواك فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مريض - شدة المرض مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 102)
1389- حدثنا إسماعيل حدثني سليمان، عن هشام وحدثني محمد بن حرب: حدثنا أبو مروان يحيى بن أبي زكرياء، عن هشام، عن عروة، عن عائشة قالت: ((إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتعذر في مرضه: أين أنا اليوم، أين أنا غدا؟. استبطاء ليوم عائشة، فلما كان يومي، قبضه الله بين سحري ونحري، ودفن في بيتي)).

[صحيح البخاري] (6/ 10)
‌4438- حدثنا محمد، حدثنا عفان، عن صخر بن جويرية، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة: ((دخل عبد الرحمن بن أبي بكر على النبي صلى الله عليه وسلم وأنا مسندته إلى صدري، ومع عبد الرحمن سواك رطب يستن به، فأبده رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره، فأخذت السواك فقصمته، ونفضته وطيبته، ثم دفعته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستن به، فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استن استنانا قط أحسن منه، فما عدا أن فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع يده أو إصبعه ثم قال: في الرفيق الأعلى، ثلاثا، ثم قضى، وكانت تقول: مات بين حاقنتي وذاقنتي)).

[صحيح مسلم] (4/ 1893 )
((84- (‌2443) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: وجدت في كتابي عن أبي أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتفقد يقول ((أين أنا اليوم؟ أين أنا غدا؟)) استبطاء ليوم عائشة. قالت، فلما كان يومي قبضه الله بين سحري ونحري)).

[مسند أحمد] (40/ 261 ط الرسالة)
((‌24216- حدثنا إسماعيل، قال: أخبرنا أيوب، عن ابن أبي مليكة قال: قالت عائشة: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي ويومي وبين سحري ونحري، فدخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك رطب، فنظر إليه، فظننت أن له فيه حاجة، قالت: فأخذته، فمضغته ونفضته وطيبته، ثم دفعته إليه، فاستن كأحسن ما رأيته)).