الموسوعة الحديثية


- من يذهبُ إلى زينبَ يُبشِّرُها أنَّ اللَّهَ زوجَنيها في السماءِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : محمد بن يحيى بن حبان | المحدث : الشوكاني | المصدر : در السحابة الصفحة أو الرقم : 259
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين)) (95) واللفظ له، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى )) (8/ 101)، والحاكم (4/ 25)مطولا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - زينب بنت جحش فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم نكاح - تزويج النبي من شاء من النساء بغير صداق لنفسه ولغيره
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


كتاب الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين (ص: 95)
أخبرنا عمي الإمام الحافظ أبو القاسم رحمه الله عليه بالإسناد أنا ابن سعد حدثني عبد الله بن عامر الأسلمي عن محمد بن يحيى بن حيان قال يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يذهب إلى زينب يبشرها أن الله زوجنيها من السماء وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم {وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك} الآية هذا حديث حسن من حديث محمد بن يحيى بن حبان أبي عبد الله الأنصاري المازني المديني

الطبقات الكبرى - ط دار صادر (8/ 101)
: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثني عبد الله بن عامر الأسلمي، عن محمد بن يحيى بن حبان قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت زيد بن حارثة يطلبه وكان زيد إنما يقال له زيد بن محمد فربما فقده رسول الله صلى الله عليه وسلم الساعة، فيقول: أين زيد؟ فجاء منزله يطلبه فلم يجده وتقوم إليه زينب بنت جحش زوجته فضلا فأعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها فقالت: ليس هو هاهنا يا رسول الله فادخل بأبي أنت وأمي فأبى رسول الله أن يدخل وإنما عجلت زينب أن تلبس لما قيل لها رسول الله صلى الله عليه وسلم على الباب فوثبت عجلى فأعجبت رسول الله فولى وهو يهمهم بشيء لا يكاد يفهم منه إلا ربما أعلن: سبحان الله العظيم سبحان مصرف القلوب فجاء زيد إلى منزله فأخبرته امرأته أن رسول الله أتى منزله، فقال زيد: ألا قلت له أن يدخل، قالت: قد عرضت ذلك عليه فأبى، قال: فسمعت شيئا؟ قالت: سمعته حين ولى تكلم بكلام ولا أفهمه وسمعته، يقول: سبحان الله العظيم سبحان مصرف القلوب فجاء زيد حتى أتى رسول الله، فقال: يا رسول الله بلغني أنك جئت منزلي فهلا دخلت بأبي أنت وأمي يا رسول الله لعل زينب أعجبتك فأفارقها، فيقول رسول الله: أمسك عليك زوجك فما استطاع زيد إليها سبيلا بعد ذلك اليوم فيأتي إلى رسول الله فيخبره فيقول رسول الله: أمسك عليك زوجك فيقول: يا رسول الله أفارقها فيقول رسول الله: احبس عليك زوجك ففارقها زيد واعتزلها وحلت يعني انقضت عدتها، قال: فبينا رسول الله جالس يتحدث مع عائشة إلى أن أخذت رسول الله غشية فسري عنه وهو يتبسم وهو يقول: من يذهب إلى ‌زينب ‌يبشرها أن الله قد زوجنيها من السماء؟ وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: {وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك} [الأحزاب: 37] القصة كلها قالت عائشة: فأخذني ما قرب وما بعد لما يبلغنا من جمالها وأخرى هي أعظم الأمور وأشرفها ما صنع لها زوجها الله من السماء وقلت: هي تفخر علينا بهذا، قالت عائشة: فخرجت سلمى خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم تشتد فتحدثها بذلك فأعطتها أوضاحا عليها

المستدرك على الصحيحين (4/ 25)
: قال ابن عمر: فحدثني عبد الله بن عامر الأسلمي، عن محمد بن يحيى بن حبان، قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت زيد بن حارثة يطلبه، وكان زيد إنما يقال له: زيد بن محمد فربما فقده رسول الله صلى الله عليه وسلم الساعة فيقول: أين زيد؟ فجاء منزله يطلبه فلم يجده فتقوم إليه زينب فتقول له: هنا يا رسول الله فولى فيولي يهمهم بشيء لا يكاد يفهم عنه إلا سبحان الله العظيم سبحان الله مصرف القلوب، فجاء زيد إلى منزله فأخبرته امرأته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى منزله، فقال زيد: ألا قلت له: يدخل، قالت: قد عرضت ذلك عليه وأبى قال: فسمعته يقول: شيئا قالت: سمعته حين ولى تكلم بكلام لا أفهمه وسمعته يقول: سبحان الله العظيم سبحان الله مصرف القلوب قال: فخرج زيد حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله بلغني أنك جئت منزلي فهلا دخلت بأبي أنت وأمي يا رسول الله لعل زينب أعجبتك فأفارقها، فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمسك عليك زوجك فما استطاع زيد إليها سبيلا بعد ذلك، ويأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيخبره فيقول: أمسك عليك زوجك فيقول: يا رسول الله إذا أفارقها، فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: احبس عليك زوجك ففارقها زيد واعتزلها وحلت قال: فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس يتحدث مع عائشة رضي الله عنها إذ أخذت رسول الله صلى الله عليه وسلم غيمة، ثم سري عنه وهو يتبسم وهو يقول: من يذهب إلى ‌زينب ‌يبشرها أن الله عز وجل زوجنيها من السماء وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: {وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه} [الأحزاب: 37] القصة كلها قالت عائشة رضي الله عنها: فأخذني ما قرب وما بعد لما كان بلغني من جمالها وأخرى هي أعظم الأمور وأشرفها ما صنع الله لها زوجها الله عز وجل من السماء وقالت عائشة: هي تفخر علينا بهذا قالت عائشة: فخرجت سلمى خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم تشتد، فحدثتها بذلك فأعطتها أوضاحا لها