الموسوعة الحديثية


- إنَّ موسى سأَل ربَّه : أيُّ أهلِ الجنَّةِ أدنى منزلةً ؟ قال : رجُلٌ يجيءُ بعدَما يدخُلُ ـ يعني : أهلَ الجنَّةِ ـ الجنَّةَ فيُقالُ : ادخُلِ الجنَّةَ فيقولُ : كيف أدخُلُ الجنَّةَ وقد نزَل النَّاسُ منازلَهم وأخَذوا أَخَذَاتِهم فيقولُ له : أترضى أنْ يكونَ لك مِن الجنَّةِ مِثْلُ ما كان لِملِكٍ مِن ملوكِ الدُّنيا ؟ فيقولُ : نَعم أيْ ربِّ فيُقالُ : لك هذا ومِثلُه ومِثلُه ومِثلُه فيقولُ : أيْ ربِّ رضِيتُ فيُقالُ له : إنَّ لك هذا وعشَرةَ أمثالِه فيقولُ : أيْ ربِّ رضِيتُ فيُقالُ له : لك مع هذا ما اشتَهَتْ نفسُك ولذَّتْ عينُك وسأَل ربَّه : أيُّ أهلِ الجنَّةِ أرفَعُ منزلةً ؟ قال : سأُحَدِّثُك عنهم غرَسْتُ كرامتَهم بيدي وختَمْتُ عليها فلا عينٌ رأَتْ ولا أُذُنٌ سمِعَتْ ولا خطَر على قلبِ بشَرٍ، ومِصداقُ ذلك في كتابِ اللهِ تعالى : {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} [السجدة: 17]
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6216
التخريج : أخرجه مسلم (189)، وابن حبان (6216)، والحميدي (779)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/ 86) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات أنبياء - موسى جنة - صفة الجنة تفسير آيات - سورة السجدة جنة - آخر من يدخل الجنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 176)
312 - (189) حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي، حدثنا سفيان بن عيينة، عن مطرف، وابن أبجر، عن الشعبي قال: سمعت المغيرة بن شعبة رواية - إن شاء الله - ح، وحدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، حدثنا مطرف بن طريف، وعبد الملك بن سعيد، سمعا الشعبي، يخبر عن المغيرة بن شعبة، قال: سمعته على المنبر يرفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وحدثني بشر بن الحكم - واللفظ له - حدثنا سفيان بن عيينة، حدثنا مطرف، وابن أبجر سمعا الشعبي، يقول: سمعت المغيرة بن شعبة، يخبر به الناس على المنبر - قال سفيان: رفعه أحدهما، أراه ابن أبجر - قال: " سأل موسى ربه، ما أدنى أهل الجنة منزلة، قال: هو رجل يجيء بعد ما أدخل أهل الجنة الجنة، فيقال له: ادخل الجنة، فيقول: أي رب، كيف وقد نزل الناس منازلهم، وأخذوا أخذاتهم، فيقال له: أترضى أن يكون لك مثل ملك ملك من ملوك الدنيا؟ فيقول: رضيت رب، فيقول: لك ذلك، ومثله ومثله ومثله ومثله، فقال في الخامسة: رضيت رب، فيقول: هذا لك وعشرة أمثاله، ولك ما اشتهت نفسك، ولذت عينك، فيقول: رضيت رب، قال: رب، فأعلاهم منزلة؟ قال: أولئك الذين أردت غرست كرامتهم بيدي، وختمت عليها، فلم تر عين، ولم تسمع أذن، ولم يخطر على قلب بشر "، قال: ومصداقه في كتاب الله عز وجل: " {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين} [السجدة: 17] الآية.

صحيح ابن حبان (14/ 99)
6216 - أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان الطائي، بمنبج، حدثنا حامد بن يحيى البلخي، حدثنا سفيان، حدثنا مطرف بن طريف، وعبد الملك بن أبجر، شيخان صالحان، سمعا الشعبي، يقول: سمعت المغيرة بن شعبة، يقول على المنبر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن موسى سأل ربه: أي أهل الجنة أدنى منزلة؟ قال: رجل يجيء بعدما يدخل - يعني أهل الجنة - الجنة فيقال: ادخل الجنة، فيقول: كيف أدخل الجنة وقد نزل الناس منازلهم وأخذوا أخذاتهم؟ فيقول له: أترضى أن يكون لك من الجنة مثل ما كان لملك من ملوك الدنيا؟ فيقول: نعم أي رب، فيقال: لك هذا ومثله ومثله ومثله، فيقول: أي رب، رضيت، فيقال له: إن لك هذا وعشرة أمثاله، فيقول: أي رب، رضيت، فيقال له: لك مع هذا ما اشتهت نفسك ولذت عينك، وسأل ربه: أي أهل الجنة أرفع منزلة؟ قال: سأحدثك عنهم، غرست كرامتهم بيدي، وختمت عليها، فلا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، ومصداق ذلك في كتاب الله تعالى: {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين} [السجدة: 17] الآية

مسند الحميدي (2/ 24)
779 - حدثنا الحميدي قال: ثنا سفيان، قال: ثنا مطرف بن طريف، وعبد الملك بن سعيد بن أبجر، جميعا سمعا الشعبي، يقول: سمعت المغيرة بن شعبة على المنبر يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: " أن موسى سأل ربه عز وجل، فقال: أي رب أي أهل الجنة أدنى منزلة؟ فقال: رجل يجيء بعدما دخل أهل الجنة الجنة، فيقال له: ادخل وقد نزلوا منازلهم، وأخذوا أخذاتهم، قال: فيقال له: أترضى أن يكون لك مثل ما كان لملك من ملوك الدنيا؟ قال: فيقول: نعم، أي رب قد رضيت، قال: فيقال له: فإن لك هذا ومثله ومثله ومثله ومثله، قال: فيقول: رضيت أي رب، قال: فقال له: فإن لك هذا وعشرة أمثاله معه فيقول: رضيت أي رب، قال: فيقال له: فإن لك مع هذا ما اشتهت نفسك، ولذت عينك، فقال موسى: أي رب، فأي أهل الجنة أرفع منزلة؟ قال: إياها أردت، وسأحدثك عنهم، إني غرست كرامتهم بيدي، وختمت عليها، فلا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر " قال: ومصداق ذلك في كتاب الله عز وجل: {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين} [السجدة: 17] الآية

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (5/ 86)
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا بشر بن موسى ثنا الحميدي، ح وحدثنا أبي قال: ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن قال: ثنا محمد بن ميمون قال: ثنا سفيان بن عيينة قال: ثنا من، لم تر عيناك مثله، قلنا: يا أبا محمد، من حدثك؟ قال: الأبرار: عبد الملك بن سعيد بن أبجر، ومطرف بن طريف، سمعا الشعبي يقول: سمعت المغيرة بن شعبة يقول على المنبر، يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن موسى عليه السلام سأل ربه: أي أهل الجنة أدنى منزلة؟ فقال: رجل يجيء من بعد ما دخل أهل الجنة الجنة، فيقال له: ادخل الجنة، فيقول: كيف أدخل وقد نزلوا منازلهم، وأخذوا أخذاتهم؟ فيقال له: أترضى أن يكون لك مثل ما كان لملك من ملوك الدنيا؟ فيقول: نعم، أي رب قد رضيت، قال: فيقال له: فإن لك مثل هذا ومثله ومثله ومثله، فيقول: رضيت أي رب، قال: فيقال: فإن لك مثل هذا وعشرة أمثاله معه، فيقول: رضيت أي رب، قال: فيقال له: فإن لك مع هذا ما اشتهت نفسك، ولذت عينك، قال: فقال موسى: أي رب، فأي أهل الجنة أرفع منزلة؟ قال: إياها أردت وسأحدثك عنهم، إني قد غرست كرامتهم بيدي، وختمت عليها، فلا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، قال: ومصداق ذلك في كتاب الله عز وجل {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين} [السجدة: 17]