الموسوعة الحديثية


- قَسَمَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قَسْمًا، فَقالَ رَجُلٌ: إنَّهَا لَقِسْمَةٌ ما أُرِيدَ بهَا وَجْهُ اللهِ، قالَ: فأتَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَسَارَرْتُهُ، فَغَضِبَ مِن ذلكَ غَضَبًا شَدِيدًا، وَاحْمَرَّ وَجْهُهُ حتَّى تَمَنَّيْتُ أَنِّي لَمْ أَذْكُرْهُ له، قالَ: ثُمَّ قالَ: قدْ أَوُذِيَ مُوسَى بأَكْثَرَ مِن هذا فَصَبَرَ.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 157)
‌3405- حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن الأعمش قال سمعت أبا وائل قال سمعت عبد الله رضي الله عنه قال ((قسم النبي صلى الله عليه وسلم قسما فقال رجل: إن هذه لقسمة ما أريد بها وجه الله فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فغضب حتى رأيت الغضب في وجهه ثم قال: يرحم الله موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر)).

[صحيح مسلم] (2/ 739 )
((141- (1062) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله. قال:قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسما. فقال رجل: إنها لقسمة ما أريد بها وجه الله. قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فساورته. فغضب من ذلك غضبا شديدا. واحمر وجهه حتى تمنيت أني لم أذكره له. قال: ثم قال: ((قد أوذي موسى بأكثر من هذا فصبر)).