الموسوعة الحديثية


- غزَوْتُ مع خالدِ بنِ الوليدِ الصَّائفةَ ، فقَرِمَ أَصْحابي إلى اللَّحمِ، فقالوا: أَتأْذَنُ لنا أنْ نَذبَحَ رَمَكةً له؟ قال: فحَبَّلُوها ، فقلْتُ: مَكانَكم حتى آتيَ خالدَ بنَ الوليدِ، فأَسألَه عن ذلكَ، فأتَيْتُه، فأَخبَرْتُه خَبَرَ أَصْحابي، فقال: غَزَوْتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غَزْوةَ خَيْبَرَ، فأَسرَعَ النَّاسُ في حَظائرِ يَهودَ، فقال: يا خالدُ، نادِ في النَّاسِ: أنَّ الصَّلاةَ جامِعةٌ، لا يَدخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُسلِمٌ. ففعَلْتُ، فقام في النَّاسِ، فقال: يا أيُّها النَّاسُ، ما بالُكُم أَسرَعْتُم في حَظائرِ يَهودَ؟ ألَا لا تَحِلُّ أَمْوالُ المُعاهَدينَ إلَّا بحَقِّها، وحَرامٌ علَيكُم حُمُرُ الأَهْليَّةِ، والإنْسيَّةِ، وخَيْلُها، وبِغالُها، وكلُّ ذي نابٍ مِنَ السَّبُعِ، وكلُّ ذي مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيرِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف لاضطرابه، وعلى نكارة في بعض ألفاظه
الراوي : خالد بن الوليد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 16818
التخريج : أخرجه أبو داود (3806)، وأحمد (16818) واللفظ له. وأخرج النسائي (4332) النهي عن أكل كل ذي ناب من السباع.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - ما يحرم من الأطعمة مغازي - غزوة خيبر جهاد - المعاهدة مع أهل الشرك جهاد - حفظ أهل الذمة وبيان ما يقتضي به عهدهم صلاة الجماعة والإمامة - الصلاة جامعة، للأمر يحدث
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 356)
3806- حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا محمد بن حرب، حدثني أبو سلمة سليمان بن سليم، عن صالح بن يحيى بن المقدام، عن جده المقدام بن معدي كرب، عن خالد بن الوليد، قال: (( غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، فأتت اليهود فشكوا أن الناس قد أسرعوا إلى حظائرهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا لا تحل أموال المعاهدين إلا بحقها، وحرام عليكم حمر الأهلية، وخيلها، وبغالها، وكل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطير)).

[مسند أحمد] (28/ 19 ط الرسالة)
((16818- حدثنا علي بن بحر، حدثنا محمد بن حرب الخولاني، حدثنا أبو سلمة الحمصي، عن صالح بن يحيى بن المقدام، عن ابن المقدام، عن جده المقدام بن معدي كرب، قال: غزوت مع خالد بن الوليد الصائفة، فقرم أصحابي إلى اللحم، فقالوا: أتأذن لنا أن نذبح رمكة له؟ قال: فحبلوها، فقلت: مكانكم حتى آتي خالد بن الوليد، فأسأله عن ذلك، فأتيته، فأخبرته خبر أصحابي، فقال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة خيبر، فأسرع الناس في حظائر يهود، فقال: (( يا خالد، ناد في الناس: أن الصلاة جامعة، لا يدخل الجنة إلا مسلم)) ففعلت فقام في الناس، فقال: (( يا أيها الناس، ما بالكم أسرعتم في حظائر يهود؟ ألا لا تحل أموال المعاهدين إلا بحقها، وحرام عليكم حمر الأهلية والإنسية، وخيلها، وبغالها، وكل ذي ناب من السبع، وكل ذي مخلب من الطير)).

[سنن النسائي] (7/ 202)
‌4332- أخبرنا كثير بن عبيد، قال: حدثنا بقية، عن ثور بن يزيد، عن صالح بن يحيى بن المقدام بن معدي كرب، عن أبيه، عن جده، عن خالد بن الوليد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ((نهى عن أكل لحوم الخيل والبغال والحمير وكل ذي ناب من السباع)).