الموسوعة الحديثية


- قُلْتُ لأنسِ بنِ مالكٍ : حدِّثْني بشيءٍ مِن هذه الأعاجيبِ لا نُحدِّثُه عن غيرِك قال : صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومًا الظُّهرَ بالمدينةِ ثمَّ أتى المقاعدَ الَّتي كان يأتيه عليها جِبريلُ فقعَد عليها صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجاء بلالٌ فنادى بالعصرِ فقام مَن له أهلٌ بالمدينةِ فتوضَّؤوا وقضَوْا حوائجَهم وبقي رجالٌ مِن المُهاجِرينَ لا أهلَ لهم بالمدينةِ فأُتِي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بقَدَحٍ فيه ماءٌ فوضَع أصابعَه في القَدَحِ فما وسِع أصابعَه كلَّها فوضَع هؤلاء الأربعَ وقال : ( - هلُمُّوا فتوضَّؤوا أجمعينَ ) قُلْتُ لِأنسٍ : كم تراهم ؟ قال : ما بيْنَ السَّبعينَ إلى الثَّمانينَ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6543
التخريج : أخرجه أحمد (12412)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (1/ 150)، وعبد بن حميد (1282) جميعًا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي إيمان - الملائكة صلاة - صلاة الظهر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (14/ 481)
: 6543 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا هدبة بن خالد القيسي، قال: حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، قال: قلت: لأنس بن مالك: حدثني بشيء من هذه الأعاجيب لا نحدثه عن غيرك، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما الظهر بالمدينة، ثم أتى المقاعد التي كان يأتيه عليها جبريل، فقعد عليها صلى الله عليه وسلم، فجاء بلال، فنادى بالعصر، فقام من له أهل بالمدينة، فتوضئوا، وقضوا حوائجهم، وبقي رجال من المهاجرين لا أهل لهم بالمدينة، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدح فيه ماء، فوضع أصابعه في القدح، فما وسع أصابعه كلها، فوضع هؤلاء الأربعة، وقال: هلموا فتوضئوا أجمعين قلت لأنس: كم تراهم؟ قال: ما بين السبعين إلى الثمانين .

[مسند أحمد] (19/ 404 ط الرسالة)
: 12412 - حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا سليمان، عن ثابت، قال: قلت لأنس: يا أبا حمزة، حدثنا ‌من ‌هذه ‌الأعاجيب شيئا شهدته، لا تحدثه عن غيرك. قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر يوما، ثم انطلق حتى قعد على المقاعد التي كان يأتيه عليها جبريل، فجاء بلال فناداه بالعصر، فقام كل من كان له بالمدينة أهل يقضي الحاجة، ويصيب من الوضوء، وبقي رجال من المهاجرين ليس لهم أهالي بالمدينة، فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدح أروح، فيه ماء، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم كفه في الإناء، فما وسع الإناء كف رسول الله صلى الله عليه وسلم كلها، فقال بهؤلاء الأربع في الإناء. ثم قال: " ادنوا فتوضؤوا " ويده في الإناء، فتوضؤوا حتى ما بقي منهم أحد إلا توضأ. قال: قلت: يا أبا حمزة، كم تراهم؟ قال: بين السبعين والثمانين .

الطبقات الكبير (1/ 150 ط الخانجي)
: حدثنا هاشم بن القاسم، أخبر سليمان عن ثابت قال: قلت لأنس: يا أبا حمزة حدثنا ‌من ‌هذه ‌الأعاجيب شيئا شهدته ولا تحدثه عن غيرك، قال: صلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، صلاة الظهر يوما ثم انطلق حتى قعد على المقاعد التى كان يأتيه عليها جبريل فجاء بلال فنادى بالعصر، فقام كل من كان له بالمدينة أهل يقضى الحاجة ويصيب من الوضوء، وبقى رجال من المهاجرين ليس لهم أهل بالمدينة، فأتى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بقدح أروح فيه ماء فوضع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كفه فى الإناء، فما وسع الإناء كف رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كلها، فقال بهؤلاء الأربع فى الإناء ثم قال: ادنوا فتوضئوا، ويده فى الإناء، فتوضئوا حتى ما بقى منهم أحد إلا توضأ، قال فقلت: يا أبا حمزة كم تراهم؟ قال: ما بين السبعين والثمانين .

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (2/ 275)
: 1282- حدثنا هاشم بن القاسم، ثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت البناني قال: قلت لأنس: يا أبا حمزة، حدثنا ‌من ‌هذه ‌الأعاجيب شيئا شهدته لا تحدثه عن غيرك. قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر يوما، ثم انطلق حتى قعد على المقاعد التي كان يأتيه عليها جبريل، فجاء بلال فنادى بالعصر، فقام كل من كان له بالمدينة أهل يقضي الحاجة ويصيب من الوضوء، وبقي رجال من المهاجرين ليس لهم أهالي بالمدينة، فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدح أروح فيه ماء، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم كفه في "الإناء"، فما وسع الإناء كفه كلها، فقال بهؤلاء الأربع في الإناء. ثم قال: "ادنوا فتوضئوا". ويده في الإناء فتوضئوا حتى ما بقي منهم أحد إلا توضأ. قلت: يا أبا حمزة، كم تراهم؟ قال: بين السبعين والثمانين .