الموسوعة الحديثية


- في قصةِ أبي الهيثمِ بنِ التَّيِّهانِ، قال : فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأراد أن يذبح شاةً : إياكَ وذاتِ الدَّرِّ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يحيى بن عبيد الله كان يحيى بن سعيد يحدث عنه ثم أمسك عن الحديث عنه، وقد روى عنه جماعة كثيرة من أهل العلم واحتملوا حديثه
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 1/81
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3181) بنحوه، وأبو يعلى (78)، والطبراني (567) (19/ 251) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: ذبائح - ما ينهى عن قتله ذبائح - ذبح الجذع والنهي عن ذبح ذوات الدر رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال

أصول الحديث:


مسند البزار = البحر الزخار (1/ 81)
27 - حدثنا علي بن الحسن السمان الكوفي قال: نا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن يحيى بن عبيد الله، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن أبي بكر رضي الله عنه في قصة أبي الهيثم بن التيهان قال: فقال له النبي صلى الله عليه وسلم وأراد أن يذبح شاة فقال: إياك وذات الدر، وهذا الحديث لا نعلم رواه عن يحيى بن عبيد الله، إلا المحاربي ولا يروى عن أبي هريرة، عن أبي بكر، إلا من هذا الوجه ويحيى بن عبيد الله قد كان يحيى بن سعيد يحدث عنه ثم أمسك عن الحديث عنه، وقد روى عنه جماعة كثيرة من أهل العلم واحتملوا حديثه

سنن ابن ماجه (2/ 1062)
3181 - حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا عبد الرحمن المحاربي، عن يحيى بن عبيد الله، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: حدثني أبو بكر بن أبي قحافة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له ولعمر: انطلقا بنا إلى الواقفي قال: فانطلقنا في القمر، حتى أتينا الحائط، فقال: مرحبا وأهلا، ثم أخذ الشفرة، ثم جال في الغنم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياك، والحلوب أو قال ذات الدر

مسند أبي يعلى الموصلي (1/ 79)
78 - حدثنا أبو هشام الرفاعي، حدثنا المحاربي، حدثنا يحيى بن عبيد الله، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: حدثني أبو بكر، قال: فاتني العشاء ذات ليلة فأتيت أهلي، فقلت: هل عندكم عشاء؟ قالوا: لا والله ما عندنا عشاء، فاضطجعت على فراشي فلم يأتني النوم من الجوع، فقلت: لو خرجت إلى المسجد فصليت وتعللت حتى أصبح، فخرجت إلى المسجد فصليت ما شاء الله، ثم تساندت إلى ناحية المسجد كذلك، إذ طلع علي عمر بن الخطاب فقال: من هذا؟ قلت: أبو بكر، فقال: ما أخرجك هذه الساعة؟ فقصصت عليه القصة، فقال: والله ما أخرجني إلا الذي أخرجك، فجلس إلى جنبي، فبينما نحن كذلك، إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكرنا، فقال: من هذا؟. فبادرني عمر فقال: هذا أبو بكر وعمر، فقال: ما أخرجكما هذه الساعة؟ فقال عمر: خرجت فدخلت المسجد، فرأيت سواد أبي بكر فقلت: من هذا؟ فقال: أبو بكر، فقلت: ما أخرجك هذه الساعة؟ فذكر الذي كان، فقلت: وأنا والله ما أخرجني إلا الذي أخرجك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وأنا والله ما أخرجني إلا الذي أخرجكما، فانطلقوا بنا إلى الواقفي أبي الهيثم بن التيهان فلعلنا نجد عنده شيئا يطعمنا فخرجنا نمشي فانتهينا إلى الحائط في القمر، فقرعنا الباب، فقالت المرأة: من هذا؟ فقال عمر: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر، ففتحت لنا، فدخلنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين زوجك؟ قالت: ذهب يستعذب لنا من الماء من حش بني حارثة، الآن يأتيكم. قال: فجاء يحمل قربة حتى أتى بها نخلة فعلقها على كرنافة من كرانيفها. ثم أقبل علينا، فقال: مرحبا وأهلا، ما زار الناس أحد قط مثل من زارني، ثم قطع لنا عذقا فأتانا به، فجعلنا ننتقي منه في القمر فنأكل، ثم أخذ الشفرة فجال في الغنم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياك والحلوب، أو إياك وذوات الدر. فأخذ شاة فذبحها وسلخها، وقال لامرأته فطبخت وخبزت، وجعل يقطع في القدر من اللحم، فأوقد تحتها حتى بلغ اللحم والخبز فثرد، ثم غرف عليه من المرق واللحم، ثم أتانا به فوضعه بين أيدينا، فأكلنا حتى شبعنا، ثم قام إلى القربة، وقد سفعتها الريح فبرد، فصب في الإناء، ثم ناول رسول الله صلى الله عليه وسلم فشرب، ثم ناول أبا بكر فشرب، ثم ناول عمر فشرب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحمد لله خرجنا لم يخرجنا إلا الجوع، ثم رجعنا وقد أصبنا هذا. لتسألن عن هذا يوم القيامة، هذا من النعيم، ثم قال للواقفي: ما لك خادم يسقيك من الماء؟ قال: لا يا رسول الله. قال: إذا أتانا سبي فأتنا حتى نأمر لك بخادم. فلم يلبث إلا يسيرا حتى أتاه سبي، فأتاه الواقفي. فقال: ما جاء بك؟ قال: يا رسول الله موعدك الذي وعدتني. قال: هذا سبي، فقم فاختر منهم. قال: كن أنت الذي يختار لي. قال: خذ هذا الغلام، وأحسن إليه. قال: فأخذه فانطلق به إلى امرأته، فقالت: ما هذا؟ فقص عليها القصة، فقالت: فأي شيء قلت له؟ قال: قلت له: كن أنت الذي يختار لي. قالت: أحسنت. قد قال لك: أحسن إليه فأحسن إليه. قال: ما الإحسان إليه؟ قالت: أن تعتقه. قال: فهو حر لوجه الله

المعجم الكبير للطبراني (19/ 251)
567 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عبيد بن يعيش، ثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن يحيى بن عبيد الله، عن أبيه، عن أبي هريرة، حدثني أبو بكر بن أبي قحافة، قال: فاتني العشاء ذات ليلة فجعلت أتقلب لا يأتيني النوم، فقلت: لو خرجت إلى المسجد فصليت ما قدر لي، ففعلت ثم استندت إلى ناحية منه فدخل عمر، فلما رآني أنكرني، وقال: من هذا؟ ، فقلت: أبو بكر، قال: ما أخرجك هذه الساعة؟، قلت: الجوع، قال: وأنا ما أخرجني إلا الذي أخرجك، فلم يلبث أن دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأى سوادنا أنكره، فقال: من هذان؟ ، فبدرني عمر فقال: هذا أبو بكر، وهذا عمر، فقال: ما أخرجكما هذه الساعة؟ ، فأخبرناه الخبر، قال: وأنا ما أخرجني إلا الذي أخرجكما، انطلقوا بنا إلى منزل الواقمي ، فأتينا الباب فاستأذنا فخرجت المرأة فقال: أين فلان؟ ، قالت: ذهب يستعذب لنا من حش بني حارثة، ففتحت الباب فدخلنا، فلم نلبث أن جاء حاملا قربة على ظهره حتى علقها في كرنفة من كرانف النخل، ثم أقبل إلينا، فقال: مرحبا وأهلا، ما زار الناس خير من زور زاروني الليلة، ثم جاء بعذق بسر فجعلنا ننتقي في القمر ونأكل، ثم أخذ الشفرة وجال في الغنم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياك والحلوب ، أو قال: ذات الدر ، فذبح لنا شاة وسلخها وقطعها في القدر، وأمر المرأة فعجنت وخبزت، ثم جاءنا بثريدة ولحم فأكلنا، ثم قام إلى القربة وقد تخفقها الريح فبردت فأسقانا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الحمد لله خرجنا لم يخرجنا إلا الجوع، ثم لم نرجع حتى أصبنا هذا، هذا من النعيم الذي تسألون عنه يوم القيامة