الموسوعة الحديثية


- قالَ عبدُ اللهِ: إنَّه مكتوبٌ في التَّوراةِ: لقد أَعَدَّ اللهُ للَّذين تَتجافى جُنُوبُهم عنِ المضاجعِ ما لمْ تَرَ عينٌ، ولمْ تسمعْ أُذُنٌ، ولمْ يخطُرْ على قلبِ بشرٍ، ولا يَعلمُهُ ملَكٌ مُقرَّبٌ، ولا نَبيٌّ مُرسلٌ. قالَ: ونحن نَقرَؤها: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [السجدة: 17].
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : أبو عبيدة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 3596
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (35137)، والطبراني في ((الكبير)) (9/ 213) (9039)، والطبري في ((تفسيره)) (18/ 617) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل قيام الليل تفسير آيات - سورة السجدة صلاة - فضل صلاة السنن إيمان - الوعد

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 448)
3550 - حدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أنبأ إسماعيل بن قتيبة، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، قال: قال عبد الله: " أنه مكتوب في التوراة: لقد أعد الله للذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع ما لم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على قلب بشر، ولا يعلمه نبي مرسل ولا ملك مقرب " قال: نحن نقرؤها {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون} [[السجدة: 17]] هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (18/ 435)
35137- حدثنا أبو الأحوص ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبيدة ، قال : قال عبد الله: إنه لمكتوب في التوراة : لقد أعد الله للذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع ما لم تر عين ، ولم تسمع أذن ، ولم يخطر على قلب بشر ، وما لا يعلمه ملك ، ولا مرسل ، قال : ونحن نقرؤها : {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين} إلى آخر الآية.

المعجم الكبير للطبراني (9/ 213)
9039 - حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، ثنا الفريابي، عن قيس، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود، قال: " إنه لمكتوب في التوراة: للذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع ما لم تر عين، ولم تسمع أذن، ولم يخطر على قلب بشر، وإنه لفي القرآن: {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين} [[السجدة: 17]] "

تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (18/ 617)
حدثنا خلاد قال: أخبرنا النضر بن شميل قال: أخبرنا إسرائيل قال: أخبرنا أبو إسحاق، عن عبيدة بن ربيعة، عن ابن مسعود قال: " مكتوب في التوراة: على الله للذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، في القرآن {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون} [[السجدة: 17]] "