الموسوعة الحديثية


-  الصِّيامُ جُنَّةٌ كجُنَّةِ أحدِكم مِنَ القِتالِ. وكان آخِرُ ما عَهِدَ إليَّ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حين بعَثَني إلى الطَّائِفِ، قال: يا عُثمانُ، تَجوَّزْ في الصَّلاةِ، فإنَّ في القَومِ الكَبيرَ، وذا الحاجَةِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عثمان بن أبي العاص الثقفي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 16273
التخريج : أخرجه أحمد (16273) واللفظ له، وأبو عوانة في ((المسند)) (1558)، والطبراني (9/33) (8336) آخره في أثناء حديث.
التصنيف الموضوعي: صلاة - التخفيف في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - من أم بالناس فليخفف صيام - فضل الصيام صلاة الجماعة والإمامة - مراعاة الإمام من يصلي خلفه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (26/ 202 ط الرسالة)
((16273- حدثنا يونس قال: حدثنا حماد- يعني ابن زيد- عن محمد بن إسحاق، عن سعيد بن أبي هند، عن مطرف، قال: دخلت على عثمان بن أبي العاص، فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( الصيام جنة كجنة أحدكم من القتال)). وكان آخر ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بعثني إلى الطائف قال: (( يا عثمان تجوز في الصلاة، فإن في القوم الكبير وذا الحاجة)).

[مستخرج أبي عوانة] (1/ 420)
((‌1558- حدثنا أبو سعيد البصري قال: ثنا يحيى القطان قال: ثنا عمرو بن عثمان قال: حدثني موسى بن طلحة، أن عثمان بن أبي العاص حدثه، (( أن نبي الله صلى الله عليه وسلم أمره أن يؤم قومه، ثم قال: من أم قوما فليخفف؛ فإن فيهم الضعيف والكبير والمريض وذا الحاجة، فإذا صلى أحدكم وحده فليصل كيف شاء)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (9/ 33)
8336- حدثنا أحمد بن عمرو الخلال المكي، حدثنا يعقوب بن حميد، حدثنا هشام بن سليمان، عن إسماعيل بن رافع، عن محمد بن سعيد بن عبد الملك، عن المغيرة بن شعبة، قال: قال عثمان بن أبي العاص- وكان شابا-: وفدنا على النبي صلى الله عليه وسلم فوجدني أفضلهم أخذا للقرآن، وقد فضلتهم بسورة البقرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قد أمرتك على أصحابك، وأنت أصغرهم، فإذا أممت قوما فأمهم بأضعفهم، فإن وراءك الكبير والصغير والضعيف وذا الحاجة، وإذا كنت مصدقا فلا تأخذ الشافع- وهي الماخض- ولا الربى ولا فحل الغنم، وحزرة الرجل هو أحق بها منك، ولا تمس القرآن إلا وأنت طاهر، واعلم أن العمرة هي الحج الأصغر، وأن عمرة خير من الدنيا وما فيها، وحجة خير من عمرة.