الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذكر خديجةَ وكان أبوها يرغبُ أن يُزَوِّجَهُ فصنعت طعامًا وشرابًا فدعت أباها وزمرًا من قريشٍ فطعموا وشربوا حتى ثَمِلُوا فقالت خديجةُ لأبيها : إنَّ محمدَ بنَ عبدِ اللهِ يخطبني فزوِّجني إياهُ فزوَّجها إياهُ [ فخَلَّقَتْهُ ] وألبستْهُ حُلَّةً وكذلك كانوا يفعلونَ بالآباءِ فلمَّا سُرِّيَ عنهُ سُكْرَهُ نظر فإذا هو مُخَلَّقٌ وعليهِ حُلَّةٌ فقال : ما شأني ما هذا قالت : زوَّجتني محمدَ بنَ عبدِ اللهِ قال : أنا أُزَوِّجُ يتيمَ أبي طالبٍ لا لعمري فقالت خديجةُ : أما تستحي تريدُ أن تُسَفِّهَ نفسكَ عند قريشٍ تُخْبِرُ الناسَ أنكَ كنتَ سكرانَ فلم تزلْ بهِ حتى رَضِيَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه نظر والأقرب أنه ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 4/306
التخريج : أخرجه الطبراني (12/186) (12838)، والبيهقي (14116) باختلاف يسير، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (395)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخبار النبي قبل بعثته مناقب وفضائل - خديجة بنت خويلد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (12/ 186)
: 12838 - حدثنا يوسف القاضي، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس فيما يحسب أبو سلمة - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ذكر خديجة بنت خويلد وكان أبوها يرغب أن يزوجه، فصنعت طعاما وشرابا ودعت أباها وأناسا من قريش، فطعموا وشربوا، فقالت خديجة لأبيها: إن محمد بن عبد الله يخطبني قم فزوجه فزوجها إياه، فخلفته، وألبسته حلة، وكذلك كانوا يفعلون بالآباء إذا زوجوا بناتهم، فلما سري عنه السكر نظر فإذا هو مخلق وعليه حلة، فقال ما شأني؟ فقالت: زوجتني من محمد، فقال: أنا زوجتك يتيم أبي طالب لا لعمري، فقالت خديجة: أما تستحي أتريد أن تسفه نفسك، تخبر قريشا والناس أنك كنت سكرانا فلم تزل به حتى رضي "

السنن الكبرى للبيهقي وفي ذيله الجوهر النقي (7/ 129)
14116- أخبرنا أبو الحسن بن عبدان أخبرنا أحمد بن عبيد حدثنا عياش السكرى حدثنا إبراهيم بن الحجاج حدثنا حماد عن عمار بن أبى عمار عن ابن عباس رضى الله عنهما فيما يحسب حماد : أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذكر خديجة بنت خويلد وكان أبوها يرغب عن أن يزوجه فصنعت طعاما وشرابا فدعت أباها ونفرا من قريش فطعموا وشربوا حتى ثملوا فقالت خديجة رضى الله عنها لأبيها : إن محمدا يخطبنى فزوجه فزوجها إياه فخلقته وألبسته حلة وكانوا يصنعون بالآباء إذا زوجوا بناتهم فلما سرى عنه السكر نظر فإذا هو مخلق عليه حلة فقال : ما شأنى؟ قالت : زوجتنى محمد بن عبد الله فقال : أنا أزوج يتيم أبى طالب فقال : لا لعمرى فقالت خديجة : أما تستحيى تريد أن تسفه نفسك عند قريش تخبر الناس أنك كنت سكران فلم تزل به حتى أقر.

الأحاديث المختارة - الضياء المقدسي (12/ 357)
395 - وبه[ وأخبرنا أبو جعفر الصيدلاني، وفاطمة بنت سعد الخير، أن فاطمة الجوزدانية أخبرتهم، أنبا محمد] أخبرنا سليمان الطبراني، ثنا يوسف القاضي، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن سلمة، عن عمار ابن أبي عمار، عن ابن عباس فيما يحسب أبو سلمة، يعني: حمادا، أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ذكر خديجة بنت خويلد، وكان أبوها يرغب أن يزوجه، فصنعت طعاما وشرابا، ودعت أباها وأناسا من قريش، فطعموا وشربوا، فقالت خديجة لأبيها: إن محمد بن عبد الله يخطبني، قم فزوجه، فزوجها إياه، فخلقته وألبسته حلة، وكذلك كانوا يفعلون بالآباء إذا زوجوا بناتهم، فلما سري عنه السكر نظر، فإذا هو مخلق عليه حلة، فقال: ما شأني؟ فقالت: زوجتني من محمد، فقال: أنا زوجتك يتيم أبي طالب؟ ! لا لعمري، فقالت خديجة: أما تستحي، أتريد أن تسفه نفسك، تخبر قريشا والناس أنك كنت سكران، فلم تزل به حتى رضي