الموسوعة الحديثية


- عن رجلٍ عن أبيهِ عن جدِّهِ أنهم كانوا على منهلٍ من المناهلِ فلمَّا بلغَهم الإسلامُ جعل صاحبُ الماءِ لقومِه مائةً من الإبلِ على أنْ يسلِموا فأسلَموا وقسمَ الإبلَ بينهم وبدا له أنْ يرتجِعَها منهم فأرسلَ ابنَهُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلم فقال له ائتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلم فقل له إنَّ أبي يقرئُكَ السلامَ وإنه جعل لقومِهِ مائةً من الإبلِ على أنْ يُسلِموا فأسلَموا وقسَّمَ الإبلَ بينهم وبدا له أنْ يرتجعَها منهم فهو أحقُّ بها أم هم فإنْ قال لك نعم أو لا فقلْ له إنَّ أبي شيخٌ كبيرٌ وهو عريفُ الماءِ وإنه يسألكَ أنْ تجعلَ لي العرافةَ بعدَهُ فأتاهُ فقال إنَّ أبي يقرئُكَ السلامَ فقال وعليك وعلى أبيكَ السلامُ فقال إنَّ أبي جعلَ لقومِهِ مائةً من الإبلِ على أنْ يُسلِموا فأسلَموا وحسُنَ إسلامُهم ثمَّ بدا له أنْ يرتجِعَها منهم فهو أحقُّ بها أم هم فقال إنْ بدا له أنْ يُسلِمها لهم فليُسلمْها وإنْ بدا له أنْ يرتجعَها فهو أحقُّ بها منهم فإنْ أسلَموا فلهم إسلامُهم وإنْ لم يُسلموا قوتِلوا على الإسلامِ وقال إنَّ أبي شيخٌ كبيرٌ وهو عريفُ الماءِ وإنه يسألُكَ أنْ تجعلَ ليَ العرافةَ بعدَه فقال إنَّ العرافةَ حقٌّ ولا بدَّ للناسِ من العُرفاءِ ولكنَّ العُرفاءَ في النارِ
خلاصة حكم المحدث : ليس بقوي
الراوي : رجل من الصحابة | المحدث : العظيم آبادي | المصدر : عون المعبود الصفحة أو الرقم : 8/84
التخريج : أخرجه أبو داود (2934)، والبيهقي (13180) واللفظ لهما، وأبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة)) (4209) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - قتال الناس حتى يسلموا أقضية وأحكام - الحرص على الولاية وطلبها إمامة وخلافة - العرافة وتعيين العرفاء والوكلاء إيمان - الوعيد جهاد - التألف على الإسلام
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 131)
2934 - حدثنا مسدد، حدثنا بشر بن المفضل، حدثنا غالب القطان، عن رجل، عن أبيه، عن جده، أنهم كانوا على منهل من المناهل، فلما بلغهم الإسلام جعل صاحب الماء لقومه مائة من الإبل على أن يسلموا فأسلموا، وقسم الإبل بينهم وبدا له أن يرتجعها منهم، فأرسل ابنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: ائت النبي صلى الله عليه وسلم فقل له: أبي يقرئك السلام، وإنه جعل لقومه مائة من الإبل على أن يسلموا فأسلموا، وقسم الإبل بينهم، وبدا له أن يرتجعها منهم، أفهو أحق بها أم هم؟ فإن قال لك: نعم، أو لا، فقل له: أبي شيخ كبير، وهو عريف الماء، وإنه يسألك أن تجعل لي العرافة بعده، فأتاه فقال: أبي يقرئك السلام، فقال: وعليك وعلى أبيك السلام، فقال: أبي جعل لقومه مائة من الإبل على أن يسلموا فأسلموا وحسن إسلامهم، ثم بدا له أن يرتجعها منهم، أفهو أحق بها أم هم؟ فقال: إن بدا له أن يسلمها لهم فليسلمها، وإن بدا له أن يرتجعها فهو أحق بها منهم، فإن هم أسلموا فلهم إسلامهم، وإن لم يسلموا قوتلوا على الإسلام، فقال: إن أبي شيخ كبير، وهو عريف الماء، وإنه يسألك أن تجعل لي العرافة بعده، فقال: إن العرافة حق، ولا بد للناس من العرفاء، ولكن العرفاء في النار

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (13/ 325)
13180 -أخبرنا أبو علي الروذباري , أنا محمد بن بكر , ثنا أبو داود , ثنا مسدد , ثنا بشر بن المفضل , ثنا غالب القطان , عن رجل , عن أبيه , عن جده , أنهم كانوا على منهل من المناهل، فلما بلغهم الإسلام جعل صاحب الماء لقومه مائة من الإبل على أن يسلموا، فأسلموا وقسم الإبل بينهم، وبدا له أن يرتجعها منهم، فأرسل ابنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: ائت النبي صلى الله عليه وسلم فقل له: إن أبي يقرئك السلام، وإنه جعل لقومه مائة من الإبل على أن يسلموا فأسلموا وقسموا الإبل بينهم، وبدا له أن يرتجعها منهم، أفهو أحق بها أم هم؟ فإن قال: نعم أو لا، فقل له: إن أبي شيخ كبير وهو عريف الماء، وإنه يسألك أن تجعل لي العرافة بعده. فأتاه فقال له: إن أبي يقرئك السلام، فقال: " عليك وعلى أبيك السلام" , فقال: إن أبي جعل لقومه مائة من الإبل على أن يسلموا، فأسلموا وحسن إسلامهم، ثم بدا له أن يرتجعها منهم، أفهو أحق بها أم هم؟ قال: " إن بدا له أن يسلمها لهم فيسلمها، وإن بدا له أن يرتجعها فهو أحق بها منهم، فإن أسلموا فلهم إسلامهم، وإن لم يسلموا قوتلوا على الإسلام"، قال: إن أبي شيخ كبير، وهو عريف الماء، وإنه يسألك أن تجعل لي العرافة بعده، فقال: " العرافة حق، ولا بد للناس من العرفاء , ولكن العرفاء في النار"

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 45)
4209 / 2 - رواه أبو يعلى الموصلي: ثنا إبراهيم السلمي، ثنا أبو عوانة، عن غالب القطان، "حدثني رجل- قال: كنت أحفظ اسمه- على باب الحسن قال: سلم علينا ثم جلس، قال: ما تدخلون حتى يؤذن لكم؟ قال: قلنا: لا. قال: حدثني أبي، عن جدي، عن رسوله الله - صلى الله عليه وسلم - قال: من سلم على قوم فضلهم بعشر حسنات. ثم قال: دخلنا على الحسن ودخل معنا، فأعاد وذكر الحديث عند الحسن فلم يعب ذلك الحسن، قالت: ثم قال: حدثني أبي، عن جدي، والحسن يسمع حديثه فيصدقه، أنهم كانوا بمنهل من المناهل، وإن عريف الماء جعل لقومه مائة من الإبل على أن يسلموا، فأسلموا فحسن إسلامهم، وإن عريف الماء أو عامل الماء بعمث ابنا له إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أقرئ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - السلام، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: وعليك وعلى أبيك السلام. قال: وأخبره أن أباه جعل لقومه مائة من الإبل على أن يسلموا، فأسلموا وحسن إسلامهم، وأنه بدا لأبيه أن يرجع الإبل، فهل هو أحق بها أو القوم؟ قال: إن بدا لأبيك أن يسلمها يسلمها، وإن بدا له أن يرجعها فهو أحق بها، إن أسلموا فلهم الإسلام، وإن لم يسلموا قوتلوا على الإسلام. وأخبره أني شيخ كبير يسألك أن تجعل لي العرافة من بعده. قال: أما إن العرافة حق، ولابد للناس من العرفاء، والعريف في النار".