الموسوعة الحديثية


- سمِعتُ عبدَ اللهِ بنَ أُبيٍّ يقولُ : لا تنفقوا على من عند رسولِ اللهِ حتَّى ينفضُّوا، فأتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبرتُه، فأتاه ابنُ أُبيٍّ فحلف أنَّه لم يقُلْ ذلك، وأتاني أصحابُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلاموني، قال : فأتيتُ منزلي فنِمتُ، قال : كأنَّه كئيبٌ، قال : فأرسل إليَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أو قال : فأتيتُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد صدَّقك وعذَّرك، وتلا هاتَيْن الآيتَيْن : { هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا } الآيتَيْن
خلاصة حكم المحدث : صحيح متفق عليه [أي:بين العلماء] من حديث معاذ عن شعبة
الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 3/252
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (8/ 177) (5003) بلفظه، البخاري (4900)، ومسلم (2772)، والترمذي (3312) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المنافقون قرآن - أسباب النزول قرآن - نزول القرآن إيمان - النفاق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (3/ 218)
: • حدثنا أبو عمرو بن حمدان ثنا الحسن بن سفيان ثنا عبيد الله بن معاذ ثنا أبي ثنا شعبة عن الحكم بن عيينة عن محمد بن كعب القرظي عن زيد بن أرقم. قال ‌سمعت ‌عبد ‌الله ‌بن ‌أبي يقول: ‌لا ‌تنفقوا ‌على ‌من عند رسول الله حتى ينفضوا. فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فأتاه ابن أبي فحلف أنه لم يقل ذلك، وأتاني أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فلاموني قال فأتيت منزلي فنمت، قال كأنه كئيبا، قال فأرسل إلي النبي صلى الله عليه وسلم، أو قال فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله عز وجل قد صدقك وعذرك وتلا هاتين الآيتين {هم الذين يقولون ‌لا ‌تنفقوا ‌على ‌من عند رسول الله حتى ينفضوا} الآيتين. هذا حديث صحيح متفق عليه من حديث معاذ عن شعبة أخرجه الإمامان عن عبيد الله بن معاذ عن أبيه، ورواه عن زيد ابن أرقم جماعة منهم: خليفة بين حصين، وأبو حمزة الأنصاري، وأبو إسحاق السبيعي، وأبو سعيد الأزدي، وغيرهم.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (5/ 177)
: 5003 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا عبيد الله بن معاذ، ثنا أبي، ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي حمزة، عن زيد بن أرقم، قال: ‌سمعت ‌عبد ‌الله ‌بن ‌أبي ابن سلول، يقول: ‌لا ‌تنفقوا ‌على ‌من عند رسول الله حتى ينفضوا، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته وأتاه ابن أبي فحلف له أنه لم يقل ذلك، وأتاني أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فلاموني، فأتيت منزلي فنمت قال: كأنه كئيب، فأرسل إلي النبي صلى الله عليه وسلم فأتيته، أو قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله قد صدقك وعذرك وتلا هاتين الآتين {هم الذين يقولون ‌لا ‌تنفقوا ‌على ‌من عند رسول الله} [المنافقون: 7] حتى ختم الآيتين

[صحيح البخاري] (6/ 152)
: 4900 - حدثنا عبد الله بن رجاء، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن زيد بن أرقم قال: كنت في غزاة، فسمعت عبد الله بن أبي يقول: لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله، ولو رجعنا من عنده ليخرجن الأعز منها الأذل. فذكرت ذلك لعمي أو لعمر، فذكره للنبي صلى الله عليه وسلم، فدعاني فحدثته، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عبد الله بن أبي وأصحابه، فحلفوا ما قالوا، فكذبني رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدقه، فأصابني هم لم يصبني مثله قط، فجلست في البيت، فقال لي عمي: ما أردت إلى أن كذبك رسول الله صلى الله عليه وسلم ومقتك؟ فأنزل الله تعالى: {إذا جاءك المنافقون} فبعث إلي النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ فقال: إن الله قد صدقك يا زيد.

[صحيح مسلم] (4/ 2140 )
: 1 - (2772) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا الحسن بن موسى. حدثنا زهير بن معاوية. حدثنا أبو إسحاق؛ أنه سمع زيد بن أرقم يقول: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، أصاب الناس فيه شدة. فقال عبد الله بن أبي لأصحابه: لا تنفقوا على من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ينفضوا من حوله. قال زهير وهي قراءة من خفض حوله. وقال: لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل. قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بذلك. فأرسل إلى عبد الله بن أبي فسأله فاجتهد يمينه ما فعل. فقال: كذب زيد رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال فوقع في نفسي مما قالوه شدة. حتى أنزل الله تصديقي: إذا جاءك المنافقون. قال ثم دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم ليستغفر لهم. قال فلووا رؤوسهم. وقوله: كأنهم خشب مسندة. وقال: كانوا رجالا أجمل شئ.

سنن الترمذي (5/ 415)
: 3312 - حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن زيد بن أرقم، قال: كنت مع عمي فسمعت عبد الله بن أبي ابن سلول، يقول لأصحابه: {لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا} [المنافقون: 7] و {لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل} [المنافقون: 8] فذكرت ذلك لعمي، فذكر ذلك عمي للنبي صلى الله عليه وسلم، فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى عبد الله بن أبي وأصحابه، فحلفوا ما قالوا، فكذبني رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدقه، فأصابني شيء لم يصبني شيء قط مثله، فجلست في البيت، فقال عمي: ما أردت إلا أن كذبك رسول الله صلى الله عليه وسلم ومقتك، فأنزل الله تعالى {إذا جاءك المنافقون} [المنافقون: 1] فبعث إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأها، ثم قال: إن الله قد صدقك: هذا حديث حسن صحيح